موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الثلاثاء مايو 27, 2008 1:36 pm | |
|
مدينة القدس تعتبرالقدس من أقدم مدن الأرض ، فقد هدمت وأعيد بناؤها أكثر من 18 مرة في التاريخ، وترجع نشأتها إلى 5000 سنة ق.م، حيث عمرها الكنعانيون، واعطوها اسمها، وفي 3000 ق.م. سكنها العرب اليبوسيين، وبنوا المدينة وأطلقوا عليها اسم مدينة السلام، نسبة إلى سالم أو شالم "إله السلام" عندهم، وقد ظهرت في هذه المدينة أول جماعة آمنت بالتوحيد برعاية ملكها "ملكى صادق"، وقد وسع ملكى صادق المدينة واطلق عليها اسم "أورسالم" أي مدينة السلام. وحملت القدس العديد من الأسماء عبر فترات التاريخ، ورغم هذا التعدد إلا أنها حافظت على اسمها الكنعاني العربي. وتعتبر القدس ظاهرة حضارية فذة تنفرد فيها دون سواها من مدن العالم، فهي المدينة المقدسة التي يقدسها اتباع الديانات السماوية الثلاث: المسلمون، النصارى، واليهود، فهي قبلة لهم ومصدر روحي ورمزاً لطموحاتهم. شيدت النواة الأولى للقدس على تلال الظهور (الطور أو تل أوفل)، المطلة على بلدة سلوان، إلى الجنوب الشرقي من المسجد الأقصى، لكن هذه النواة تغيرت مع الزمن وحلت محلها نواة رئيسية تقوم على تلال اخرى مثل مرتفع بيت الزيتون (بزيتا) في الشمال الشرقي للمدينة بين باب الساهرة وباب حطة، ومرتفع ساحة الحرم (مدريا) في الشرق، ومرتفع صهيون في الجنوب الغربي، وهي المرتفعات التي تقع داخل السور فيما يُعرف اليوم بالقدس القديمة. وتمتد القدس الآن بين كتلتي جبال نابلس في الشمال، وجبال الخليل في الجنوب، وتقع إلى الشرق من البحر المتوسط، وتبعد عنها 52كم، وتبعد عن البحر الميت 22كم، وترتفع عن سطح البحر حوالي 775م، ونحو 1150م عن سطح البحر الميت، وهذا الموقع الجغرافي والموضع المقدس للدينة ساهما في جعل القدس المدينة المركزية في فلسطين. وكانت القدس لمكانتها موضع أطماع الغزاة، فقد تناوب على غزوها وحكمها في العهد القديم: العبرانيون، الفارسيون، السلوقيون، الرومانيون، والصليبيون، أما في العهد الحديث فكان العثمانيون، والبريطانيون، كلهم رحلوا وبقيت القدس صامدة في وجه الغزاة وسيأتي الدور ليرحل الصهاينة، وتبقى القدس مشرقة بوجهها العربي. بلغت مساحة أراضيها حوالي 20790 دونماً، قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الثلاثاء مايو 27, 2008 1:37 pm | |
| [tr]مدينة يافا مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسطوتُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط. وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي. من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب. وجسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا هو ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والإقتصاديةتقع يافا على البحر الأبيض المتوسط. إلى الجنوب من مصب نهر العوجا. على بُعد 7كم. وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية. وتعني جميلة. أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي). وذكرها الفرنجة باسم (جافا)يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصورفتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون. وكانت مملكة بحد ذاتها. وغزاها الفراعنة. والآشوريون. والبابليون. والفرس. واليونان. والرومان. ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص. وخضعت لكل الممالك الإسلامية. إلى أن احتلها الأتراك. ثم الانتداب البريطاني. وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانهابلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونماتوضمت سبعة أحياء رئيسية هي : البلدة القديمة. حي المنشية. حي العجمي. حي ارشيد. حي النزهة. حيالجبلية. وهي هريش (اهريش)احتلت مدينة يافا مركزاً هاماً في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها. كما قامت بها عدة صناعات أهمها: صناعة البلاط. والأسمنت. والسجائر. والورق والزجاج. وسكب الحديد. والملابس والنسيج. وكانت أيضاً مركزاً متقدماً في صيد الأسماكوكانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين. حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينيةوبلغت مدارس يافا قبل 1948 (47) مدرسة منها (17) للبنين. و(11) للبنات. و(19) مختلطةوكان فيها أيضاً ستة أسواق رئيسية متنوعة وعامرة. وكان بها أربعة مستشفيات. وحوالي12 جامعاً عدا الجوامع المقامة في السكنات. وبها عشرة كنائس وثلاث أديرةلعبت مدينة يافا دوراً مميزاً وريادياً في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى. فمنها انطلقت ثورة 1920 ومنها بدأ الإضراب التاريخي الذي عَمَّ البلاد كلها عام 1936. ودورها الفعّال في ثورة 1936. وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى |
عدل سابقا من قبل دمعة الاقصى في الأربعاء مايو 28, 2008 5:54 am عدل 1 مرات | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 5:15 am | |
| مدينة نابلس يُعد قضاء نابلس قلب فلسطين إذ يقع في منتصف البلاد فيصل شمالها بجنوبها ويضم هذا القضاء وحتى عام 1965 مدينة نابلس و130 قرية صغيرة تنقسم إلى مجاميع تعد نَابُلُس بلدة كنعانية عربية من اقدم مدن العالم حيث يعود تاريخها إلى ما قبل 9000 سنة وقد دعاها بناتها الأوائل باسم "شيكم" وتعني نجد أو الأرض المرتفعة تتمتع نابلس بموقع جغرافي هام. فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس. وتُعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية من الشمال إلى الجنوب وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من العفولة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا وطولكرم غرباً حتى جسر دامية شرقاً تبعد عن القدس 69كم. تربطها بمدنها وقراها شبكة جيدة من الطرق كانت نابلس وما زالت مركزاً للقضاء ترتفع عن سطح البحر 500م ويمتد عمران المدينة فوق جبال عيبال شمالاً وجزريم جنوباً وبينهما وادِ يمتد نحو الغرب والشرق سُميت جبال نابلس (جبل النار) لضروب البطولات والبسالة التي بدت من أهل نابلس. خلال جميع الثورات التي كانت تنطلق لمقاومة المحتلين أخذت المدينة بالاتساع عرضاً بعد عام 1945 في عهد تأسس بلدتيها حيث وصلت مساحتها نحو 5571 دونماً وقد شهدت نابلس نمواً غير طبيعي بعد أحداث عام 1948م واغتصاب فلسطين فزاد عدد سكانها ومبانيها وذلك نظراً لتدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الذين أقاموا فيها أو في مخيمات حولها. حيث امتدت المباني حتى وصلت إلى قمتي جبل جرزيم وعيبال وصارت المدينة تتكون من قسمين هما "البلدة القديمة" في الوسط والمدينة الجديدة على الأطراف المميزة بشوارعها وابنيتها الحديثة ظلت نابلس رغم سياسة الإحتلال مركزاً اقتصادياً هاماً. اشتهرت بصناعة النسيج والجلود والكيماويات والصناعات المعدنية تعرضت نابلس وقراها مثل بقية مناطق فلسطين إلى هجمة استيطانية واسعة وقاسية فقد بلغ عدد المستعمرات التي أُنشئت في مناطق نابلس وجنين وطولكرم 50 مستعمرة وبلغت مساحة الأراضي التي صادرتها اسرائيل لصالح هذه المستعمرات حوالي (233.254) دونماً أصل كلمة نابلس بضم الباء واللام..وقد تسكن الباء عند النطق..مدينة كنعانية من أقدم مدن العالم...دعاها بناتها باسم "شكيم" بمعنى منكب أو كتف..ونجد وارتفاع كان موقعها القديم في الوادي الذي عرضه نصف ميل الى ميل كامل..بين جبلي السامرة العاليين(عيبال وجرزيم)..وأهميتها قائمة على اراضيها الخصبة التي تحيط بها وعلى الطرق المهمة التي توصلها بالمدن الأخرى..وبقيت موقعها الأول الموصوف حتى سنة 67م عندما هدمها أحد القادة الرومان..وبعد سنة 70 م نقلت حجارتها الى مكانها الحالي..وبنيت من جديد وسميت(نيابوليس" بمعنى المدينة الجديدة...ومنها لفظ نابلس الحالي وما ذكره ياقوت الحموي عن أصل اسمها..لا أساس له من الصحة..فتحها العرب المسلمون في عهد ابي بكر الصديق بقيادة عمرو بن العاص..عرفت نابلس منذ القدم بمياهها الجارية وزيتونها الوافر وخيراتها الكثيرة حتى سميت دمشق الصغرة(المقدسي في أحسن التقاسيم)..وذكرها الرحالة والمؤخرون..ومما قاله محمد بن حوقل في رحلته..والمتوفي سنة 367هـ" ليس بفلسطين بلدة فيها ماء جار سواها وباقي ذلك شرب أهله من المطر وزرعهم عليه وبها البئر التي حفرها يعقوب..والجبل اذي يحج اليه السامرة.. بلغ عدد سكان نابلس سنة 1980 بنة 60 الف نسمة..وقد ظهر في نابلس على مر التاريخ الكثير من العماء..وفي العصر الحديث ظهر منها الكثير من الأدباء والعلماء والشعراء..من أشهرهم في العصر الحديث..الشاعر ابراهيم طوقان والاخوان الأديبان عادل وأكرم زعيتر و محمد عزة دروزة..وفي الس السنوات الأخيرة سنة 1977م تم تطوير مدرسة النجاح في نابلس..وأصبحت جامعة تضم عددا من الكليات الجامعية..وجاهدت نابلس واهلها وقراها ضد النجليز واليهود منذ بداية القرن العشرين حتى أطلق عليها جبل النار... وقد نشأت نابلس القديمة في واد طويل مفتوح من الجانبين ممتد بين جبلي عيبال شمالا وحرزيم جنوبا..أما نابلس الحديثة فقد امتدت بعمرانها فوق هذين الجبلين ويبلغ متوسط ارتفاع المدينة 550 م عن سطح البحر ويبلغ ارتفاعاجبل عيبال 940 م وارتفاع جبل جرزيم 780 م وتبعد مدينة نابلس عن القدس 69 كيلا وعن عمّان 114 كيلا وعن البحر المتوسط 42 كيلا.. وتنتشر الينابيع المائية في أماكن متعددة ويتركز كثير منها في جبل جرزيم الذي يتفجر من منحدراته الشمالية 22 عينا وأشهر عيون الماء في نابلس رأسا لعين وعين الصبيات وعين بيت الماء وعين القريون وعين العسل وعين الدفنة.. وأعلى قمم جبال نابلس قمة" جبل عيبال" 9400 م ومن جبالها: جرزيم وعين عيناء وجبل الركبة وجبل العرمة وجبال فقوعة.. ومن اشهر صناعاتها الصابون والزيت..والكنافة النابلسية..ويرى الدباغ أن الكنافة أظهر منذ العصر المملوكي وهي من اشهر الحلويات في الوط العربي قال أحدهم سقى الله أكناف الكنافة بالقطر وجاد عليها سكر دائم ا لـــــــدر وتبا لأوقات المخلل ان تتتتتها تمر بلا نفع وتحسب من عمري ومن مساجد نابلس: جامع الخضراء..ويقع في حي الياسمينة بالقرب من عين العسل ويقول السامريون: ان بناءه قائم مكان كنيس الخضراء الذي هدمه المسلمون في أيام المعتصم..وفي أيام الفرنجة بني على هذه البقعة كنيسة مسيحية وبعد الفتح الصلاحي حولت الى مسجد..ومنه بقعة يقال انها المكان الذي حززن فيه يعقوب على ولده يوسف ولذلك يعرف باسم" جامع حزن يعقوب" وجامع الأنبياء..يقع محلة الحبلة..ويقولون ان أولاد يعقوب دفنوا فيه ومنهم أخذ اسمه..وفيه بئر يعرف باسم بئر الأنبياء..و(الجامع الكبير) أصله كنيسة بنيت في القرن السادس للميلاد حولت بعد الحروب الصليبية..وهو اكبر مساجد نابلس | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 5:16 am | |
| بيت جالا مدينة عربية, قيل: سميت نسبة الى ( جبل جيلو) أو ما يعرف حاليا باسم جبل الرأس, وقد تكون جالا تحريف " جالا" السريانة, بمعنى كومة حجارة, أو تحريف جيلوه, بمعنى فرح, أو سر وتقع على بعد كيلين غرب شمال الغربي من مدينة بيت لحم, وتكاد تقترب المدينتان من بعض, وتعتبر الطريق التي تصل بين القدس والخليل, الحد الفاصل من بيت لحم, وبيت جالا...ترتفع 825 متر عن سطح البحر, ولذا فهي ذات مناخ معتدل...تردد عدد السكان بين القلة والكثرة بسبب كثرة الهجرة من المدينة الى الخارج للعمل, حيث بلغ عدد المهارجين من المدينة حوالي ثمانية عشر ألف مهاجر خلال الثلث الأخير من القرن العشرين. وبلغ عدد سكانها سنة 1975 حوالي 9000 نسمة..من أهم زراعاتها: أشجار المثمرة والزيتون والعنب والتين, والتوت ومن أهم صناعاتها: الحفر على الخشب وصناعة النسيج والمطرزات. ذكرها مؤلفا تاريخ القدس ودليلها سنة 1920م. بأنها قرية تحيط بها غابة من الزيتون فتكسبها جمالا وبهاء وكان يسكنها نحو 5000 مسيحي... وفي سنة 1923م كتب عنها صاحب "جغرافية فلسطين" بأنها قرية كبيرة فيها من السكان 3000 مسيحي وتحيط بها غابات الزيتون...كانت في الأصل قرية مسيحية ثم زاد عدد المسلمين نتيجة الهجرة بعد سنة 1948م. بدأت مدارسها منذ العهد العثماني وكانت غير حكومية..تدير الجمعيات المسيحية ثم نشأت المدارس الحكومية في العهد البريطاني سنة 1927( الضفة الغربية)...
| | |
| |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 5:19 am | |
| بيت لحم نسبة الاله " لخمو الكنعاني" وهي بالسريانية" بمعنى بيت الخبز وقال الدباغ: اسمها الأصلي أفرات وأفراته بمعنى مثمر..ثم دعيت باسمها الحالي نسبة الى لخو اله القوت والطعام عند الكنعانيين وفي الارامية لخم أو لحم معناها الخبز وعند العرب معناها : اللحم المعروف ويرى بعضهم أن الكلمة واحدة غير أن الذين كان اعتمادهم في القوت على الحنطة أصبح اسم الاله عندهم مرادفا للحنطة أو الخبز وأما الذين كانوا يعتقدون باللحم طعاما أوليا..فقد أصبحت اللفظة تفيد اللحم المعروف...لقد سكن الكنعانيون المدينة سنة 2000 ق.م وتوالت عليها الأحداث وكان في العصور القديمة قرية متواضعة تكتنفها الأودية العميقة من جهاتها الثلاث..وكانت خصبة الموقع تنتشر فيها حقول القمح...استمدت بيت لحم شهرتها العالمية الكبرى من مولد المسيح فيها...ويروى أن يوسف النجار..والسيدة مريم ذهبا الى بيت لحم لتسجيل اسمهما في الاحصاء العام...فولدت السيدة مريم وليدها هناك...وترى المصادر المسيحية أن الولادة كانت في مغارة قريبة من القرية...ولكن القرءان يقو:"فأجأها المخاض الى جذع النخلة" وفي سنة 330 م بنت هيلانة أم قسطنطين الكبير, كنيسة فوق المغارة التي قيل ان سيدنا عيسى ولد فيها وهي اليوم أقدم كنيسة في العالم والمغارة تقع داخل كنيسة الميلاد ومنحوته في صخر كلسي...وتحتوي على غرفتين صغيرتين..وفي الشمالية منها بلاطة رخامية...منزل منها نجمة فضية...حيث يقال أن المسيح ولد هناك..وعندما دخل عمر بن الخطاب من القدس..توجه الى بيت لحم وفيها أعطى سكانها أمانا خطبا على أرواحهم وأولادهم وممتلكاتهم وكنائسهم..ولما حان وقت الصلاة صلى باشارة من راهب أمام الحنية الجنوبية للكنيسة التي أخذ المسلمون يقيمون فيها صلواتهم فرادى...وجعل الخليفة على النصارى اسراجها وتنظيفها وهكذا صار المسلمون والمسيحيون يقيمون صلواتهم جنبا الى جنب... بلغ عدد سكانها سنة 1980 25 الف نسمة تسجمع بين المسلمين والمسيحيين... وتقوم المدينة على جبل مرتفع قرابة 780 متر عن سطح البحر وتبعد عن القدر 10 أكيال جنوبي مدينة القدس وتبعد عن الخليل 27 كيلا...والمدينة نشطة في الصناعة وبخاصة الصناعة المسيحية...صناعة الصدف والمسابح والصلبان...ونالت المدينة قسطا وافرا من التعليم منذ زمن بعيد عن طريق الإرساليات والأديرة وبلغت قمة التطور التعليمي عام 1973 عند إنشاء جامعة بيت لحم...وسكان المدينة..المسيحيون مزيج من شعوب متعددة ولا سيما الأمم الاتينية..يؤخذ ذلك من أسماء العائلا..حزبون..مكيل..مدلينا..جيريه...حيث تشبه الأسماء الافرنجية وفي منطقة حيفا..قرية صغيرة تسمى بيت لحم بلغ سكانها سنة 1945 م 370 نسمة ولقد دمرها اليهود وفي جنبات ب بيت لحم الأماكن الأثرية التالية:1- قبر راحيل: أم يسوف بن يعقول عليهما السلام...2- برك سليمان: بنيت ليجمع فيها الماء في قناة القدس..وقد وهم عمر رضا كحالة في كتابه قبائل العرب فقال ان قبيلة لخم نزلت بمنطقة القدس فدعيت باسمها وتسميها العامة اليوم بيت لحم وصحيح ما ذكرته في أل التعريف..(أي شخص من المنتدى من منطقة بيت لحم وحاببب يعرف عن قريتو يقولي اسمها وانا رح اكتب عنها...)جنينبكسر الجيم والنون بعدهما ياء ونون...وترتفع جنين من 125_250 متر عن سطح البحر وهي تقوم على البقعة التي كانت عليها مدينة " عين جنيم" الكنعانية..بمعنى " عين الجنااين" وفي العهد الروماني كانت في مكانها قرية باسم جيناي" ولما فتحها العرب حرفوا الاسم فذكرت باسم " جينين" بياء بعد الجيم..استردها صلاح الدين من الصليبيين سنة 580ه وكانت في عهد المماليك من اقطاعات الظاهر بيبرس وقد جاءها وباء سنة 748ه ولم يبق بها غير عجوز واحد...وكانت في عهد المماليك مركز بريد بين غزة ودمشق وفيها برج للحمام الزاجل بين مصر والشام.. |
| |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 5:22 am | |
| حيفا أحيفا العزيزة طال النزوح فكيف الشطوط وكيف السفوح سنرجع بعد الغياب الطويل فتشرق يافا ويزهو الجليل هي مدينة ساحلية في الطرف الشمالي للسهل الساحلي الفلسطيني وميناء على البحر المتووسط موقعها جميل جدا يحبط بها البحر والسهل والجبل ز.ومن أهم مناطق قضاء حيفا الطبيعية...خليج عكا..ويدعوه الأعداء باسم خليج حيفا يقع بين مدينة عكا وجبل الكرمل ويدخل في البر مسافة أربعة أكيال...ساحله رملي..وتحيط به الكثبان رملية..وفي الجنوب الشرقي من حيفا يصر نهر المقطع في الخليج وتقوم حيفا قي جنوب الخليج على حضيض جبل الكرمل الذي يرتفع 200 متر ولهذا الخليج مناظر خلابة من أجمل ما تقع علىيه العين......ومن المناطق الطبعينية الساحل وترويه أودية ستوية وأنهر صغيرة من الشمال الى الجنوب...نهر المقطعوادي الطيرة(وادي شتوي...وادي الفلاح(شتوي)....وادي المغارة(شتوي)....نهر الدفلى(سمي بذلك)لكثرة زهر الدفلى على شطئانه...نهر الزرقاء ويسمى نه التمساح ....وهناك ايضا من المناطق الطبيعية جبل الكرمل...وهو امتداد جبال نابلس ويبدأ من وادي الملح وينتهي عند حيفا ويرتفع 546 متر في جوار قرية عسفيا..وأبعد نقطة تدخل منه في البحر من جهة الشمال تعرف باسم رأي كرمل..ذكره ياقوت وكان يعرف باسم مسجد سعة الدولة..وتأسست عليه رهبانية جبل الكرمل...وهو دير برتفع 558 قدم وتغطي جبل الكرمل أشجار السنديان والبلوط واللوز البري...ونمت فوقه أشجاؤ الزيتون والكرم وبجواره قرية" دالية الكرمل"...حيفا كلمة عربية والحيفة بمعنى الناحية وذاك الحيفة من مساجد النبي صلى الله عليه وسلم بين المدينة وتبوك...ويرجح أن بقعتها قديمة أنشئت عليها بلدة كنعانية..وفي القرن الرابع قبل الميلاد عرفت باسم ايفا وهي حيفا لاقديمة...ولم يكن لها ذكر في الفتح العربي..وفي القرن الخامس الهجري ذكرها الرحالة ناصر خسرة...وقال بها نخل أشجار وعمال يعملون السفن البحرية المسماء الجوديوينسب اليها ابراهيم بن محمد بن عبد الرزاق الحيفي من أهل قصر حيفا من علماء الحديث متوفى سنة 476 ه...تاريخ ابن عسكر" ومحمد بن عبد الله بن علي القيسراني القصري نسبة الى قصر حيفا..توفي بحلب سنة 544ه ولعل" قصر" موضع أقامه الأمويين في ذلك المكان...أو نسبة الى وادي القصر بالقرب منها..احتلها الفرنجة سنة 1100 م بواسطة أسطول بندقي من مائتي سفينة وكان بها حامية فاطمية صغيرة وأرجعها صلاح الدين سنة 1187 م وهدم أسوارها...ثم أخذها الفرنجة ثم استردها بيبرس سنة 1251 م وبقيت مهجورة الى أيام الأمير فخر الدين المعني الثاني الذي كانت تنزل جنوده برج حيفا حفظا للامن...ثم دخلت سنة 1749م تحت حكم ظاهر العمرز..فأخذت تنمو وأعاد لها حصونها...واحتلها نابليون سنة 1799م وقد اخذت تنمو بعد منتصف القرن التاسع عشر..وأصبحت مركزا لقضاء من أعمال عكا...وذلك ابتداء من سنة 1305ه وفي قسمها الغربي استقر الألمان في أيام السلطان عبد العزيز حيث سمح لهم بتأسيس أحيائهم في فلسطين...أنشىء ميناء حيفا عام 1908م في عهد الأتراك ثم وسعته بريطانيا سنة 1929م وأصبح مركزا مهما وينتهي عنده خط أنابيب شركة بترول العراق...بلغ عدد سكانها سنة 1945م ( 138) الف نسمة...احتلها اليهود في 22 نسيان سنة 1948م وأجلوا سكانها عنها...وبلغ عدد السكان العرب في حيفا سنة 1970م 17 االف عربي من أصل حوالي 200 الف ومن شخصياتها البارزة في العصر الحديث نجيب نصار توفي سنة 1948م صحفي...أصدر جريدة الكرمل ورشيد الحاج ابراهيم زعيم وطني توفي في عمان سنة 1953م ووديع البستاني..أديب وشاعر استقر في حيفا أكثر من 30 سنة واكنت في العهد البريطاني لواء ومرز قضاء ومن أجمل ما قرأت في وصف حيفا قول الشاعر المهندس عدنان النحوي الصفوي: حيفا فديتك ما أبهى معــاــــنيــك وكم يطيب الهوى في ظل ناديك ما الحسن الا كتاب أنت أســطره أو أنه قبلة قرت على فيــــــــــك ما أنت الا عروس البحر من قدم علوت كبرا فمال البحر يغريــك لم يهو غيرك من شتى عرائســه فخف نحوك في همس يناجيــك | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 5:32 am | |
| الخليل كان الاسم الذي أطلقه الكنعانيون فيها قرية ( أربع) نسبة إلى بانيها (أربع) بمعنى أربعة وف ي أوائل القرن التاسع عشر قبل الميلاد سكن إبراهيم عليه السلام بعض السنين تحت بلوطات "ممرا" الواقعة في شمال الخليل...ولما توفيت في تلك الأثناء سارة زوجته دفنها في مغارة " المكفيلة" التي اشتراها هي وحقلها من " عفرون" بن صوحر الحثي"..ولما توفي ابراهيم..ومن بعده اسحق..وزوجته "رفقة" دفنوا في المقبرة المذكورة..وكذلك نقلت جثة سيدنا يوسف ودفنت بالقرب من نابلس ثم نقلت الى قرية أربع..ثم دعيت البلدة باسم " حبرون" نسبة الى أحد أولاد " كالب بن يفنة"..وفي أيام الرومان أقيمت كنسية على مقبرة ابراهيم وعائلته..ولما دخل الفرس سنة 614م هدموها..ويظهر أن الخراب الذي حل بالخليل بسبب الغارة الفارسية كان كثيرا حتى أننا لم نجد لحبرون ذكرا في الفتوحات الاسلامية..وفي العهد العربي الاسلامي ذكر المؤخرون والرحالة..الخليل..بأسماء " مسجد ابراهيم" و " حبرى" و"حبرون" و"الخليل"..الذي غلب أخيرا على غيره من الاسماء..بنيت الخليل على صفحي جبلي " الرميدة" و"جبل الرأس" على ارتفاع 927 م..وفي الوادي بين الجبلين الذي يختلف اسمه على طول مجراه..حيث يعرف بوادي التفاح وهو يخترق وسط الخليل..وصل سكان الخليل سنة 1980 الى حوالي 50 ألف نسمة رغم كثرة الهجرة منها حيث يهاجر أبناؤها الى العمل في البلاد العربية وفي بلدان أخرى..وتضم عددا من الحمايل:منها:حمولة الجعبري وظهر منها في العصر الحديث الشيخ محمد على الجعبري..تولى رئاسة البلدية فترة طويلة..ووزارة العدل والمعارف بعد سنة 1949 م في الأردن..وحمولة:القواسمة ومنها المرحوم فهد القواسمة..كان رئيس البلدية..وعضو المجلس الوطني..اغتيل في عمّان سنة 1985 م..وحمولة يغمور ومنها المرحوم عبد الخالق يغمور..رئيس بلدية الخليل فترة طويلة..ومن أفخاذها زعير..وأبو بيض..ومن حمايلها: النتشة وظهر من حمولة النتشة..رفيق شاكر النتشة..وهو باحث في القضية الفلسطينية وله مشاركة في النضال من أجل التحرير...ومن حمايلها: التميمي..ومن أعقاب الصحابي تميم الداري..وحمولة أبو رميلة وحمولة:الرجبي وحمولة الغيث.. وحمولة"مسودة أعرف منهم الأستاذ غالب مسودة..زاملته في العمل..في المدينة المنورة..وتبعد الخليل عن القدس 44 كيلا وعن عمّان 128 كيلا وترتفع عن سطح البحر 927 مترا..وهي مركز لواء كان يضم 38 قرية صغيرة وكبيرة..منطقة بلاد الخليل الطبيعية: تقع في منطقة فلسطين الجبلية وتشمل عىل الأقسام الجنوبية لجبالي القدس..ومن قمم جبال منطقة الخليل: جبل السنداس 930 م وجبل جالس 987 م وخلة بطرخ 1020 م ورأس طورا 1012 م والمرتفعات الشرقية من جبال الخليل تسمى برية الخليل و أقصى ارتفاع لها 660 م وتنتهي مياه أوديتها الشتوية اما في البحر الميت واما في نهر صقرير أو في وادي غزة ووادي الحسي..وأشهر مزروعات منطقة الخليل العنب وهو متميز عن غيره من أعناب فلسطين..والزيتون والتين والمشمش..ومن عيون مدينة الخليل..عين الطواشي..وعين المسجد وعين سارة وعين الحمام..وكان بها في العام 66_1967 م (13) مدرسة للبنين وتسع مدارس للبنات" وقد شارك أهل الخليل في الثورات العديدة التي خاضها عرب فلسطين وكان أول من نفذ اضراب البلديات سنة 1936 م هو المرحوم ناصر الدين رئيس بلدية الخليل ومن قواد الثورة في جبل الخليل عيسى البطاط..ومن مجاهدي الخليل المرحوم الشيخ صبري عابدين.. الخليل في العهد العثماني 1517_5 كانون الأول من عام 1917م: استولى العثمانيون على الخليل عام 922 ه : 1517 م..كما استولوا على بقية بلاد الشام على أثر معركة " مرج دابق" شمالي حلب ( رجب من عام 922ه: 1516م)..هزم فيها السلطان الأشرف ( قانصوه الغوري" ففلج لوقته ووقع تحت سنابك الخيل..ولم يوقف له فيها على أثرز.وهكذا تم لليطلان العثماني سليم الأول امتلاك الشام بلا قماومة..نزل الخليل سنة 1037 ه: 1627م الشيخ أحمد بن محمد المقري التلمساني صاحب " نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب" وذكرها في كتابه هذا بقوله ( وزرت مقام الخليل ومن معه من الأنبياء وكنت حقيقيا بأن أنشد قول ابن مطروح في ذلك المقام الذي فضلة معروف مشروح: خليل الله قد جئناك نرجـــو شفاعتك التي ليست ترد أنلنا دعوة واشفع تشــــــفع الى من لا يخيب لديه قـصد وقل يا رب أضياف ووفـــد لهم بمحمد صلة وعــــــــهد أتوا يستغفرونك من ذــنوب عظام لا تعد ولا تــــــــــــحد اذا وزنت بيذبل أو شمــــام رجحن ودونها رضوى وأحد ولكن لا يضيق العفو عنهـم وكيف يضيق وهولـــــهم معد وقد سألوا رضاك على لساني الهي ما أجيب وما أرد فيما مولاهم طفسا عليهم فهم جمع أتوك وأنت فرد ويبدو أن القرن الثامن عشر للخليل الثاني عشر للهجرة كان عصرا مرموقا فقد اشتهترت فيه بصنع الصابون وغزل القطن..وصنع الزجاج في معلمها الوحيد في سورية والذي يرجع تاريخه الى القرن السادس عشر للميلاد فضلا من مزروعاتها العديدة من عنب وزيتون وقطن وأشجار غابات وغيرها وفي تفصيل هذا يقول الرحالة والعالم الفرنسي فولني الذي نزل الشام ومصر وأقام فيها 3 سنين: 1738_1785مL1197_1199ه) وعلى مسافة 7 فراسخ من بيت لحم مدينة حبرون التي يدعوها العرب الخليل..نسبة الى ابراهيم الخليل المدفون فيها..وبيوتها مبنية بأنقاض قلعة قديمة..والأراضي التي بجوارها لها شكل حوض منبت..طوله 5 فراسح..أو ستة..تتوالى فيه على نمط لطيف الاكام الوعرة..وغابات البلوط والصنوبر..وبساتين الزيتون والكروم التي لا يستخرج السكان من عنبها خمرا..لأنهم مسلمون..بل يجففونه زبيبا ويزرعون القطن فيغزلونه ويبعونه في القدس أو غزة..وصنعون الصابون ويأتيهم البدو بالقلي الذي يدخل طبخه..وعندهم معمل لزجاج وهو الوحيد في سورية ففيه يصنعون الخواتم الملونة واساور وخلاخل وأشياء أخرة تافهة يبعثون بها الى الاستانة..فتلك الصنائع جعلت لحبرون منزلة ممتازة..فهي أقوة بلدة في تلك الأرجاء ويمكن أن تسلح 800 رجل..وبما أن سكانها ينتسبون الى الحزب القيسي..فهم سوكان بين لحم اضداد وخصوم..فالنزاع القائم منذ القديم بين أهلت لك البلاد يجعلهم متحفزين دوما للقتال وخوض الحروب الأهلية...وكثيرا ما يغير بعضهم على أراضي البعض.. فيتلفون الزرع..ويقلعون الشجر ويخطفون العنم والمعز والابل..وقلما يحاول الحكام ردعهم من جراء عجزهم وضالة نفوذهم..ان البدو المقيمين في الاراضي المنبسطة مجمعون على مشاكسة الفلاحين الذي ينتقمون منهم بشن الغارة عليهم..فيؤدي ذلك الى احداث فوضى هي أشر من الأستبداد الرازحة تحته باقي البلاد..وكذلك تقدمت الخليل في القرن المذكور في تجارتها..فقد أخذ أهلها كما أخذ من بعدهم جيرانهم سكان جبال بين لحم وناحيتها بالهجرة من بلدهم التماسا للرزق وطلبا للتجارة..نزل الملتلحميون أمريكا بينما اتجه الخليليون منذ القرن 18 الى مدينة الكرك وقراها واستقروا فيها حتى أضحت التجارة يأجمعها تقريبا في أيدي بضعة تجار منهم..وفي أيدي أصحاب الحوانيت الذين نزلوا القرى..وجنى جميعهم أرباحا كبيرة...(وأهل الخليل اشترهروا بأنهم تجار مغامرون وليسوا مخادعين الى المدى الذي وصل اليه جيرانهم في فلسطين) هذا وفي الكرك اليوم جماعات كثيرة تعود بنسبها الى الخيل..وكانت القوافل التجارية تسير بين الخليل والعقبة في رحلة تشتغرق 9 أيام حاملة على ظههور ابلها مختلف أنواع السلع..كما وأن باعو الخليل مالتجولين كانوا يتوغلون في الصحراء العربية..وما دمنا في البحث عن هجرة الخليليين للخاجر نقول..اتماما للموضوع..انهم أخذوا في أواخر الحكم العثماني وفي مطلع الحكم البريطاني يتجهون في هجرتهم التجارية الى مصر ويافا والقدس وغيرها..ومنهم جبالية ثرية في مصر..وعرف التجار الخليليون في جميع البلاد التي نزلوها بصدق أقوالهم واستقامة في معاملاتهم الحرم الإبراهيمي الشريف: 1_ ان أقدم وصف عثر عليه لهذا الحرم هو ل " ناصر خسرو الذي زاره عام 438 ه_1047 م قال الرحالة: والمشهد يتكون من بناء ذي أربع حوائط من الحجر المصقول..طوله ثمانون ذراعا وعرضه أربعون..وارتفاعه عشرون وثخانة حوائطه ذراعان..وبه مقصورة ومحراب في عرض البناء.وبالمقصورة محاريب جميلة بها قبران رأسها للقبلة..وكلاهما من الحجر المصقول بارتفاع قامة الرجل..الأيمن قبر اسحق بن ابراهيم...والاخر قبر زوجته وبينهما عشرة أذرع..وأرض هذا المشهد وجدرانه مزينة بالسجاجيد القيم والحصر المغربية التفي تفوق الديباج حسنا..وقد رأيت هناك حصيرة صلاة قبل أرسلها أمير الجيوش وهو تابع لسلطان مصر وقد اشتريت مصر بثلاثين دينارا من الذهب المغربي..ولو كانت من الديباج الرومي لما بلغت هذا الثمن..ولم أر مثلها قي مكان قط حين يخرج السائل من المقصورة الى وسط ساحة المشهد..يجد مشهدين أمام القبلة: الأيمن به قرب ابراهيم الخليل..وهو مشهد كبير..من داخله مشهد اخر لا يستطاع الطواف حوله..ولكن له اربع نوافذ يرى منها..فيراه الزائرون وهم يطوفون حول المشهد الكبير..وقد كسيت أرضه وجدرانه ببسط من الديباج..والقبر من الحجر..وارتفاعه ثلاث أذرع..وعلق بها كثير من القناديل والمصابيح الفضية..والمشهد الثاني الذي على يسار القبلة به قبر سارة زوج ابراهيم..وبين القبرين ممر علي باباهما وهو اكلدهليز وبه كتير من القناديل والمسارج..وبعد هذين المشهدين قبران متجاوران الأين قببر النبي يعقوب والأيسر قبر زوجه..وبعدها المنازل التي اتخذها ابراهيم لضيافة زائريه وبها ستةقبور..وخاجر المشهد منحدر به قبر يوسف بن يعقوب..وهو من الحجر وعليه قبة جميلة..وعلى جانب الصحراء بين قبر يوسف ومشهد الخليل..قرافة مقبرة كبرة يدفت بها الموتى من جهات عديدة..وعلى سطح المقصورة في المشهد حجرات للضيوف الوافدين وقد وقف عليها أوقاف كثير من القرى ومستغلات بي المقدس. ويقال انه لم يكن لهذاا لمشهد باب وكان دخوله مستحيلا بل كان الناس يزورونه من الايوان في الخارج..فما جلس المهدي الفاطمي على عرش مصر أمر بفتح باب فيه..وزينه وفرشه بالسجاجيد..وأدخل على عمارته اصلاحا كثيرا..وباب المشهد وسط الحائط الشمالي على ارتفاع أربع أذرع فوق الأرض..وعلى جانب من درجات الحجر.. فيصعد الى من جانب ويكون النزون الجانب الثاني ووضع هناك بابا صفين من الحديد.. وكان اخر وصف للحرم هو ما جاء في " دليل الحرم الابراهيمي الشريف" الذي وصعه المجلس الاسلامي الأعلى سنة 1436 ه (1927)م قال الدليل" ما من بناء يقع عليه نظرك الا ألهمك العرض الذي أنشىء لأجله من أول وهلة وبأقل عناء فأنت مجرد نظرة ترسلها على أي بناء تصادفه تعرف ان كان معبدا..أو حصنا أو قصرا أو مدرسة أو ملعبا كأنما تكلمك حجارته بلسان مبين... الغار الشريف: وجميع مراقد الأنبياء عليهم السلام وزوجاتهم واقعة في غار الشريف سفلي الحرم..وما الأضرحه العليا الا اشارات لها..ولهذا الغار ثلاثة مداخل..اداهما بازاء المنبر..والثاني بين قبري سيدنا اسحق وزوجه الى جهة الشمال..وهما مسدودان..والثالث واقع بجوار الحضرة الخليجية..وعليه القبة اللطيفة التي أنشأها الملك الناصر محمد بن قلاوون وبابه من رخام مستدير له غطاء من نحاس يسرج فيه دائما قنديل معلق عند فوهته..وأهم ما زيد في الحرم الخارج..المسجد الذي أنشأه أبو سعيد بنجر الجاولي..ناظر الحرمين الشريفين ونائب السلطنة وهو واقع شرقي الرح وبينههما الرواقا لعمقود على باب السور الشرفي وهذا المسج مرتفه على اثنتي عشرة سارية قاسمة في وسطه يعلموه قبة لطيفة وقد كتب على حائطه ان سنجر عمره من خالص ماله ولم ينفق عليه من مال الحرمين الشريفين شيئا.. ومما خو جدير بالذكر أن الأعداء بعد أن استولوا على الخليل في حزيران 1967م أخذوا يخططون على تحويل هذا الحرم الشريف الى معبد يهودي | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 5:32 am | |
| رام الله احم احم اسمعوا هههه: المدينة المشهورة..الت يكانت أغنية الحادي..وأهزوجة الأفراح وبسمة الزمان"وين عارام الله"...تبعد شمال القدس 16 كيلا..ويفصلها عن نابلس 50 كيلا..وعن البحر الميت 52 كيلا..أقيمت فوق عدة تلال من جبالا لقدس..تتخللها أودية قليلة الانخفاض وترتفع 860 م عن سطح البحر..ربما كانت تقوم على بقعة " رامتا ييم صوفيم" بمعنى " مرتفعتا الصوفيين" المذكورة في العهد القديم..والتي ولد فيها النبي صمويل..وذهب بعضهم الى أنها " الرامة" التي تحدث عنها " العهد الجديد"ومنها يوسف الذي كما يرى المسيحيون أخذ جسد المسيح ودفنه في قبره ويدو أن بقعتها كانت في الفتح العربي خربة...وكانت الأهمية في منطقتها لجارتها " البيرة"..ثم أخذت تنمو حاملة اسم " رام الله"..وتذكر المصارد أن السلطان قلاوون أوقف ع’شر منتوجات أراضيها في حرم الخليل..ويبدو أنها كانت مستعمرة زراعية في عهد الصليبيين...وبقيت خالية من السكان الى أواخر القرن السابع عشر الميلادي...عندما رحل اليها " راشد الحدادين من قبيلة الحدادين في الكرك..فنزل أرضها لما فيها من أحراج وأحطاب ضرورية لمهنة الحدادة التي كان يمارسها..فابتاعها من أصحباها " الغزاوية" أهل البيرة الأصليين واستطاع أبناؤه من بعد تعمير المنطقة...وفي عام 1852م نزحت جماعة من عشيرة " الربضية" من قبائل جبل عجلون المسيحية..الى رام الله..عرفوا بها بال العجلوني..وفس سنة 1838م زارها الرحالة الأمريكي بورنصن..وقال:ان عدد سكانها يتراوح بين 800_900نسمة وفي سنة 1850م نزلها قوم من مسيحي " دير أبان"..وفي سنة 1870م بلغ عدد السكان 200 نسمة...وفي سنة 1901م: عبدت الحكومة العثماني الطريق بين رام الله والقدس..وفي سنة 1902م وصلت الى درجة بلدة..أصبحت قصبه لناحية تحمل اسمها..وعين لها حاكم باسم مدير ناحية..وكان أحمد مراد ( من القدس) أول من تولى أمرها من 1902_1905م..وكان جميل العمر..من حلب اخر مدير لها 1916_1917م..وبلغ عدد سكانها سنة 1966م ( 288 و 134 نسمة../وقعها صحي..وماؤها عليل..والمناظر فيها تأخذ بالألباب..تزيد عن القدس علوا بنحو 60 م ويرى من تلالها البحر المتوسط والبواخر الراسية فيه..ولذلك يقصدها الناس للاصطياف:وهي بلدة منطقتها زراعية:حبوب وخضار..وأشجار مثمرة..وزيتون في 3000 دونم...ولأهلها ميل الى الهجرة الة أميركا للعمل..فاتسعت الصناعة والتجارة في البلدة..تصنع نساؤها المطرزات..والتعليم فيها قديم بسبب وجود الكنائس والأديرة.. | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 6:18 am | |
| مدينة رفح مدينة عربية من مدن قضاء غزة..تبعد عن ساحل البحر المتوسط نحو 5/6 خمسة أكيال ونص..وقد اكتسبت أهمية خاصة لكونها نقطة الحدود الفلسطينية الجنوبية مع مصر..وموقعها الطبيعي جعلها كذلك..فمن بعدها نحو الجنوب تقل الأمطار..وينتهي الخصب..وتبدأ الصحراء..وقد وردت في التاريخ بأسماء متعددة:فعند المصريين القدماء باسم"روبيهوى"..وعند الاشوريين"رفيحو"وعند اليونان"رافيا" وسماها العرب" رفح"..حررها العرب على يد عمرو بن العاص في زمن عمر بن الخطاب..ويصفها ياقتوت بأنها كانت في القرن السابع الهجري خرابا..ويذكر على المهلبي أنها كانت مدينة عامرة فيها سوق وجامع ومنبر فنادق وأهلها من لخم وجذام...وفيهم لصوصية واغارة على أمتعة الناس حتى أن كلاهم أضر كلاب أرض بسرقة ما يسرق مثله الكلاب...ويذكر بأنه كان على ثلاثة أميال من رفح شجر جميز مصطف بين جانبيي الطريق على اليمين والشمال نحو ألف شجرة متصلة أغصان بعضها ببعض مسيرة يومين..وعادت الى مسرح الحياة عندما مر بها نابليون أثناء حملته على الشام قادما من مصر سنة 1799م..وبعد ذلك بنحو مائة عام سنة 1898م زارها الخديوي اسماعيل..وزارها الخديوي عباس حلمي من أجل تعيين الحدود المصرية السورية..وأقر في هذه الزيارة بأن عمودي الغرانيت القائمين تحت شجرة السدر القديمة هما الحد الفاصل بين سورية ومصر..وحصل نزاع بين حكومة تركيا وبين مصر التي كانت تحتلها بريطانيا بشأن الحدود التي تفصل سيناء عن فلسطين سنة 1906 فقد كانت ترى تركيا أن مصر من أملاكها..واحتل جنود أتراك " طابا" على خليج العقبة..ثم رضخت تركيا لطل بريطانيا وانسحبت من "طابا" وفي سنة 1917م احتل البريطانيون رفح وأخرجو العثمانيين منها..تبعد رفح نحو 38 كيلا جنوب غزة ونحو 13 كيلا جنوب خان يونس وترتفع نحو 48 م عن سطح البحرز.كانت في القديم تقسم الى قسمين رفح الشرقية ورفح الغربية..وفصل بينهما كثبان من الرمال..ومن أشهر قبائل رفح الشرقية: عشيرة قشطة..وأبو ضهير..وأما رفح الغربية فأشهر عشائرها عشيرة زعرب..ويعود معظم سكانها الى خان يونس والى بدو صحراء النقب وصحراء سينا حيث كانوا يأتون الى رفح أثناء المواسم الزراعية ثم يعودون ثم استقروا وبنوا مساكنهم.وكان يسكنها قبل الاسلام وبعده قبائل لخم وجذام العربية...وقد أصبحت الام متصلة العمران شرقيتها وغربيها..وعمرت الأرض كلها بالزراعة وخاصة البرتقال..وفيها مخيم كبير للاجئين..وبلغ عدد السكان سنة 1979م من اللاجئين وأهل البلد الأصليين حوالي 90 ألف نسمة..يعملون في الزراعة والتجارة..والمواصلي على بحر رفح لا تقل مكانتها عن مواصي خان يونس..حيث تكثر المياه وتجود الزراعة... ================================= اضافات مدينة رفح تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم. وعن خان يونس 10كم. يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الفلسطينية. وتعتبر رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عديدة. فقد عرفها الفراعنة باسم (روبيهوى) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح.
ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967.
قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد. حيث انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم.
وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستعمرات.
تبلغ المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضروات.
وقُدر عدد سكانها
· عام 1922 حوالي (599) نسمة. · وفي عام 1945 (2220) نسمة. · وفي عام 1967 (10800) نسمة من السكان الأصليين.
تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية عام 1936 وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية. صادرت سلطات الإحتلال مساحات شاسعة من اراضيها.
وأقامت عليها مستعمرة (موراج) عام 1987. ومستعمرة غوش قطيف التي تفصل بين مدينة رفح وشاطئ البحر. ومستعمرة نباي اتزمون عام 1979. ومستعمرة بيدولة عام 1986. ومستعمرة رفيح يام عام 1986. بيات سارح عام 1989
| |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 6:33 am | |
| مدينة صفد مدينة عربية..وقاعدة قضاء..يحمل اسمها وعاصمة الجليل الأعلى..وهو اسم آرامي بمعنى الشد والربط..وقضاء صفد يقع بين جمهوريتي سورية ولبنان..وقضائي عكا وطبرية..كان يضم في العهد التركي 78 قرية ومزرعة..وفي العهد البريطاني ضم(69 قرية وعشائر متعددة ويضم المناطق الطبيعية التالية: _السهول:تقع في أراضيه الشرقية والشمالية الشرقية..وفي أراضيه المجاورة لبحيرة طبرية..وتقع بحيرة الحولة في منتصف هذه السهول. _الجبال:جبالها قسم من جبال الجليل الأعلى وفيها تقع أعلى قممه أما المدينة يقول فيها ابنها سليم الخضرا صفد وطني وبها وطري حيا صـــفدا وبل المطر فهي ترتفع بين 790 و840 م..وتعود بتاريخاا لى أيام الكنعانيين..ولم يكن لها ذكر في الفتوحات الاسلامية..ولا في كتب الرحالة العرب..وأقدم ذكر لها في القرن الرابع الهجري حيث نزلها الزاهد شيخ الصوفية أحمد بنت عطاء وكان شيخ الشام في وقته..توفي في قرية" منوات" من أعمال عكا..وحمل الى صفد فدفن بها سنة 369هـ..احتلها الصليبيون وحصنوها..ولكن صلاح الدين استردها سنة 584هـ((سيرة صلاح الدين لابن شداد)..وفي عهد المماليك كانت احدى نيابات السلطنة في بلاد الشام..ومحطة من محطات البريد بين الشام ومصر..يأتي اليها الحمام الزاجل من مصر.. وينسب اليها في القرون لااسلامية عدد من العماء باسم" الصفدي"..وفي القرن الثامن عشر كانت للشيخ ظاهر العمر الزيداني..وكان أبوه عمر بنت زيدان شيخا على ديار صفد يساعد الأمير منصور ابن أخي بشير الشهابي..وولد لعمر ابنه ظاهر سنة 1106هـ في صفد..وخلف أباه على صفد..واستطاع منافسة ال الشهابي(خطط الشام لكرد علي) قم قضت عليه تركيا عام 1196هـ..بلغ عدد سكانها سنة 1945م(11930) عربي..وهي مدينة جيدة الهواء محاطة بالكروم والبساتين والزيتون..وفي م21/10/1947 واطلق العرب أول رصاصة على يهودي في السوق فقتله..واضطربت الأحوال حتى م 9/5/1948 حيث هاجر ألها واستولى عليها الأعداء بعد جهاد كبير قام به أهل الديار..ومن أشهر قبائلها: قبيلة الخضراء..هاجر أكثرهم الى سورية..ونبغ من هذه العائلة عدد من المحامين والأطباء والمهندسين والرجال المشهورين وعائلة الأسدي وسعد الدين. ================================ اضافات مدينة صفد مرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً. ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م. من بين مدن الجليل. وعُرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي. احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام1140م. وحررها صلاح الدين من الفرنجة عام1188م. لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام1240م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام1266م. خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق 1516م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والأحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 6:38 am | |
| مدينة الجليل تتألف منطقة الجليل من مساحات سهلية وتلية وهضبية وجبلية يحدها البحر المتوسط غربا..وحدود فلسطين مع لبنان شمالا...والحدود السورية الأردنية مع فلسطين شرقا....أما جنوبا فيرسم خط المنخفضات المتتالية عبر نهر جالود..وسهول مرج ابن عامر..ووادي نهر المقطع..حدود منطقة الجليل. والجليل: لفظ سامي قديم..معناه الاستدار..والدائرة..ويراد بها المنطقة والتخم..ويقابلها المحافظة أو اللواء من المصطلحات العصرية وتقدر مساحة جبال الجليل بنحو 2038 كم مربع وأعلى قممها جبال الجرمق وجبل كنعان وجبل حيدر وجبل عداثر..ومن قمم جبال الجليل جبل تابور..أو الطور..وجبل الدحي..وجبل النبيسعين..ويقسم وادي الشاغور جبال الجليل الى قسمين: القسم الشمالي ويعرف بالجليل الأعلى.. والقسم الجنوبي..ويعرف بالجليل الأدنى وهو اقل ارتفاعا. وللجليل: ذكريات خالدة عند المسيحيين..لأن السيد المسيح نشأ وتربى فيه وقضى أكثر أيامه بمدينة الناصرة..حيث بشر بمعظم رسالته ..وبعد الفتح الاسلامي أثبحت ديار الجليل من جند الأردن وعاصمتها طبرية..ونزلت بالجليل قبائل عربية كثيرة منها: قبيلة ( عاملة) حيث نزلت الجبل المنشوب اليها في جنوب لبنان وشمال فلسطين..وقبيلة جذام..وقبيلة الأشعرييين في طبرية..والغساسنة وبنو عامر الذين ينسب اليهم مرج البن عامر الفلسطيني..وجبال الجليل اكثرها مزروع: العنب والتين والزيتون وللوز حيث تنزل الأمطار بكميات وافرة..ومن أشهر مدن الجليل صفر والناصرة.. | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 6:40 am | |
| مدينة طبرية مدينة تقع في الشمال الشرقي من فلسطين..على شاطىء بحيرة طبرية الغربي..على بعد عشرين كيلا الى الجنوب من مصب نهر الأردن في بحيرة طبرية..بنيت عام 22م وسميت باسم "طيباريوس" الامبراطور الروماني: وفتحها شرحبيل بن حسنة سنة 13هـ..وصارت عاصمة(جند الأردن)وزاد من أهمية مدينة طبرية أنها كانت تقع على طريق القوافل بين دمشق ومصر..وكانت تلك الطريق تبدأ من دمشق وتمر بالكسوة.."وفيق" و" طبرية" و" اللجون"وطقلنسوى" و"اللد" و" أسدود" و" غزة" و"رفح" وبعد بناء " خان يونس" في القرن ال 8 هجري..أصبحت مرزا من مراكز القوافل..قبل عرب الجاهلية في تجارتهم مع الرومان..وفي سنة 18 هـ ضرب خالد بن الوليد الدراهم الاسلامية لتحل محل الدراهم الطبرانية..وفي سنة 30 هـ أرسل الخليفة عثمان مصحفا الى طبرية..ومن أشهر معالمها الحمامت المعدنية على بعد كيلين الى الجنوب من المدينة..بلغ عدد سكانها سنة 1945 م ( 11310 نسمة واحتلها الأعداء سنة 1948م وأجلوا سكانها..بمساعدة القوات البريطانية المرابطة فيها..وهدم الأعداء أحياء طبرية العربية وأقاموا في مسجدها الجنوبي ( جامع الجسر) متحفا محليا..وينسب اليها عدد من العلماء باسم" الطبراني" على غير قياس.. لتميز بينه وبين من ينسب الى غيرها باسم " الطبري" ومن أشهر هؤلاء العماء سليمان بن احمد بن أيوب الطبراني 260_360 صاحب المعجم الكبير في أسماء الصحابة والمعجم الأوسط في غرائب شيوخه والمعجم الصغير في أسامي شيوخه...أمما عن طبرية (البحيرة) فهي جزء من مجرى نهر الأردن تقع على مسيرة 43 كيلا من البحر المتوسط وطولها 21 كيلا وأوسع عرض لها 12 كيلا وأعمق نقطة في شمالها 45 مترا..وتنخفض عن مستوى سطح البحر 212 م وقد يطلق عليها بحر الجليل لوقوعها في الطرف الشرقي لاقليم الجليل(أنا رحت بحر طبرية والله منظر جميل وكتير انبسطنا عقبال للي ما شافوها يشوفوها باذن الله ويستمتعوا J) ومناخها في الشتاء والربيع لطيف جدا وتعتبر البقعة الواقعة على طول ساحل البحيرة الغربي من أجمل المشاهد في فلسطين..وعلى مسافة نصف ميل ترتفع شرقي البحيرة جبال اجولان..وقد سحرت مناظر بحيرة طبرية..الأمويين من خلفاء و أمراء فكانوا يشتون هناك وكان الوليد بن عبد الملك يقيم في الشتاء بقصره الذي أقامه في خان المنية ووصف الشاعر المتنبي بحيرة طبرية في قصيدته التي مدح بها أبا العشائر الحسن من حمدان فقال فيها: انها في نهارها قـــــــمر حف من جنانها ظــــــــــلم تغنت الطير في جوانبها وجادت الأرض حولها الديم واقام المتنبي في طبرية في ضيافة بدر بنت عمار وهو يتولى طبريةوالساحل ..وكان من عادة ابن عمار مبارزة الأسود..فقال في مدح ابن عمار ووصف الأسد: أمعفر الليث الهزبر بسوطه لمن ادخرت الصارم المسلولا ورد إذا ورد البحيرة شاربا ورد الفرات زئيره والنيـــــل..وعن حمامات طبرية فقد انشئها الكنعانيون عندها مدينة ( حمات) ومعناها الينابيع الحارة...ومن أقامها: الحمام العتيق والحمام الكبير..
| |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 6:40 am | |
| باقــــالشرقية تقع في ظاهر باقة الغربية الشرقي..تقع شمال شرق طول كرم على بعد 18 كيلا..وترتفع 100 م..بلغ عدد سكانها سنة 1961م( 952 نسمة وتشرب من مياه ابار بيارات البرتقال..كانت مدرستها سنة 66_67م اعدادية..نزلها منذ أقدك سكان قريتي جت دير الغصون..وعمروها..ومن أهم مزروعاتها..الحبوب والخضار وحوالي 700 دونم من الزيتون..ولها عناية بزراعة الحمضيات..أقطعها الظاهر بيبرس سنة 663هـ الى الأمير علاء الديم أيدكين كما ذكر المقريزي في( السلوك لمعرفة دول الملوك)
| | |
| |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 6:42 am | |
| قرية طوباس قرية تقع شرقي نابلس على بعد عشرين كيلا وتعلو ( 375) م عن سطح البحر..وهي أكبر قرى قضاء نابلس..تقوم على بقعة قرية (تاباص" بمعنى ضياء الكنعانية وعرفها العرب باسمها الحالي..وينسب اليها ابراهيم بن عيسى الطوباسي الحنبلي متوفى سنة 836ه..يعتمد معاشهم على الزراعة..الحبوب والقطاني والخضار..وتربية الماشية وقدر عدد الأغنام سنة 1943 م أحد عشر ألف راس والأبقار 5000 رأس وترعى ماشيتها في الأحراج التي تقدر مساحتها 39 دونم..ومن أشجار القرية الزيتون ( 2700) دونم وفواكه (1086) دونم..ويعمل بعضهم في صناعة الفحم من أحراج القرية..ولما كانت أراضيهم مترامية..فان بعض سكانها يقضون معظم أيام السنة في بيوت الشعر مع مواشيهم مما جعل العادات البدوية تسود حياتهم بلغ السكان سنة 1961 م 5709 في ثلاث حمايل _ حمولة الدراغمة: وهم نصف سكان طوباس ويعودون بأصلهم الى شرق الأردن والخليل وعرب المساعيد _ وحمولة الصوافطة: ثلث السكان وتعود عائلاتها الى شرق الأردن والسطة ودبورية من اعمال الناصرة _ الفقهاء: تتألف من عائلات متعددة منها: الزعبية وعائلة المرايرة..تشرب القرية من مياه الأمطار من وادي الفارعة..أسست مدرستها سنة 1306هـ | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 6:43 am | |
| مدينة عكا 1_تأسست مدينة عكا..في الألف الثالثة قبل الميلاد على يد احدى القبائل الكنعانية العربية المعروفة بالجرشانين..التي جعلت منها مركزا تجاريا ودعتها باسم " عكو" أي الرمل الحار..فتحها العرب سنة 16 هـ على يد شرحبيل بن حسنة..وفي سنة 20هـ أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان دارا لصناعة السفن..ومنها انطلقت أول غزوة لجزيرة قبرص عام 28هـ..وتوالت عليها الأحداث على مر التاريخ..ومن أشهر حكامها أحمد باشا الجزار..بلغت أوج مجدهاعام 1214_1799م عندما أوقفت زحف نابليون الذي وصل اليها بعد أن احتل مصر..وساحل فلسطين..وحاصرها مدة طويلة ولكنه فشل في احتلالها..بفضل صمود أحمد باشا الجزار..فتلاشت أحلام نابليون بالاستيلاء على الشرق..وسحب جيوشه.. _قضاء عكا: _مناطق قضاء عكا الطبيعية: الساحل والسهل والجبال.. أما الساحل: فهو يمتد من رأس الناقورة الى عكا مسافة 21 كيلا ويرتفع الرأس 350 قدما على الساحل..ويدعوه الأعداء رأس هانيكار..بمعنى رأس المغارة التي نحتتها الأمواج مع الزمن في الصخور..وساحل قضاء عكا صخري لمسافة نحو ميل للجنوب من رأس الناقورة ثم يتحول الى كثبان رملية تنتهي في جنوب مدينة نهاريا لمسافة 11 كيلا..وقد اقيمت عكا على رأس مثلث داخل الحبر لمسافة نحو 640 متر ويضم الميناء والفنار..وأما السهل فهو قسم الساحل الفلسطيني..يعرف سهل عكا..يمتد من شمال حيفا وينبسط بين البحر والتلال حتى حدود لبنان..طوله 40 كيلا وعرضه من 7_16 كيلا وهو سهل خصب ترويه عدد من الأودية..وهي من الشمال الى الجنوب:1_وادي كركرة2_وادي القرن3_وادي بيت جن4_وادي البقيعة5_وادي القرين..وعنده قلعة القرين...6_وادي الصعاليك7_الكابري: وهي عيون تقع في الشمال الشرقي من عكا8_وادي المفشوخ9_نهر النعامين10_نهر المقطع وأما الجبال: فتقع في شرقي قضاء عكا..وتمثل القسم الغربي من جبال الجليل ومن قممها:جبل "حيدر"وتتخلل الجبال سهول منها:سهل الرامة وسهل البقيعة وسهل مجد الكروم..وسهل سخنين.. قضاء عكا الاداري:يتألف من مدينة عكا و 52 قرية..وثماني عشائر ومن عشائر قضاء عكا: عرب العرامشة والقليطات:على الحدود اللبنانية..بلغ عددهم سنة 1945م 360 نسمة وعرب الصويطات..وكانوا بجوار ترشيحا..وعرب السواعد..في جوار الرامة..وعرب السمنية وعرب الحجيرات في جوار سخنين ونسب اليها"بالعكاوي" عدد من العلماء..من أهل الحديث والفقه..ومن شخصياتها في العصر الحديث: أحمد زكي باشا..شيخ العروبة 18671934م) ولد في عكا..حيث سكنها أهله بعد خروجهم من المغرب...ثم رحلوا الى الاسكندرية..و"سميرة قيصر عزام" أديبة فلسطينية توفيت 1967م وغسان كنفاني ولد في عكا..وهو أديب وصحافي..اغتيل في بيروت سنة 1972... بلغ عدد سكانها سنة 1945م حوالي 13 ألف نسمة..وقد هاجر منها سنة 1948م أكثر سكانها العرب ..بلغ سكاناه العرب سنة 1973 حوالي 5 الاف عربي... _ المذاهب والاثار: من المذاهب الموجود في عكا:البابية أو البهائية ومؤسسها علي محمد الشيرازي من إيران..سمى نفسه الباب الذي يدخل منع الناس لمعرفة الله..واعتقد أن الله اصطفاه لأداء رسالة دينية..ومن أتباعه:حسين علي نوري بن عباس(أبو البهاء) أعلن سنة 1862م أنه تجلت في طلعته ذات الله..وأنشأ البهائية خلفا للبابية..حاربته ايران فرحل الى العراق ثم استانبول..فقبض عليه وأرسل الى سجن عكا..وأفرج عنه سنة 1908م والتف حوله مريدوه وتوفي في عكا وقبره هناك..ومن مشاهد عكا..جامع الجزار الفخم...وفيه قبر بانيه أحمد باشا الجزار الذي امتد حكم ولايته عكا 29 سنة..وسور عكا من أهم الاثار التاريخية..ومن المتنزهات البهجة وبجانبه قبر بهاء الله مؤسس البهائية..(في سنة من السنين زرت كل فلسطين 48 اللهم صلي على سيدنا محمد شلالات ولا اروع بجد من كل البي بتمنى لكل فلسطيني ما شافهم يشوف المناظر بأقرب وقت...) _عكا الخليج: هو التجويف الطبيعي الوحيد المحمي من العواصف على طول الساحل الفلسطيني ويقع في القطاع الشمالي من ساحل فلسطيني على بعد 20 كيلا..جنوب رأس الناقورة..نقطة التقاء الحدود الفلسطينية مع لبنان..وقد قامت في نهاية الخليج الشمالية مدينة عكا وفي نهايته الجنوبية الغربية مدينة حيفا..يتراوح توغل الخليج في اليابسة شرقا بين 3_5 أيكال.. =================================== اضافات مدينة عكا عكا من المدن الكنعانية القديمة ، أسسها الجرجاشيون الفينيقيون على موقع يسهل الدفاع عنها ، بين رأس الناقورة وجبل الكرمل وجبال الجليل ومستنقعات النعامين . ودعوها باسم "عكو" بمعنى الرمل الحار ، وأطلق عليها الفراعنة اسم " عكا " ، واليونانيون اسم " بتوطايس" .
وقد شهدت عكا كل الغزاة الذين غزوا فلسطين وقاومتهم على مدى القصور منذ الفراعنة حتى العثمانيين ، ولا ينسى التاريخ تحطم أحلام نابليون في الاستيلاء على الشرق تحت أسوار عكا الحصينة . وتعد مدينة عكا مركز القضاء الذي نحمل اسمها " قضاء عكا " الذي يقع إلى الشمال الغربي من فلسطين ، ويحده من الشمال الحدود اللبنانية ، ومن الشرق قضاء صفد وطبرية ، ومن الغرب البحر المتوسط ، ومن الجنوب قضاء الناصرة . ويضم القضاء بالإضافة إلى مدينة عكا التي تقع على الطرف الشمالي من خليج عكا ، حوالي (52) قرية ، و( عشائر بدوية .
وتبلغ مسحة أراضي القضاء 799663 كم2 وتبلغ مساحة أراضي مدينة عكا 4120 دونما . وقدر عدد سكانها في عام 1922 (6420) نسمة ، وفي عام 1945 (12360) نسمة .
احتلت القوات البريطانية مدينة عكا في 24 /9/1918 فهب أهلها للدفاع عنها ، وكان لأهالي عكا دور في كل الانتفاضات والمظاهرات والمؤتمرات والثورات الفلسطينية ضد الإنجليز وأعوانهم اليهود . وبعد انسحاب القوات البريطانية واشتعال الحرب دافع العكاويون عن مدينتهم حتى امتد القتال من دار إلى دار ، ومن شارع إلى شارع أن سقطت بأيدي المنظمات الصهيونية المسلحة ، وذلك بفضل ما تملكه من أحدث آلات الحرب من المصفحات والمدافع والزوارق الحربية ، وأدى الاحتلال إلى تشريد بعض أهالي عكا .
وتعتبر عكا ذات موقع اقتصادي وتجاري بفضل ميناؤها الذي يعد من أهم مواتئ فلسطين لصيد الأسماك . كما تعتبر ذات موقع أثري هام ، فهي تحتوي على العديد من الآثار والمعالم والأماكن الأثرية القديمة من أغلب العصور التاريخية فهناك : السوق الأبيض ، وحمام الباشا ، وخان العمدان ، والقلعة ، وأسوارها الحصينة ، والممر المائي ، وجامع الجزار وغيرها .
ومن أبرز أبناء مدينة عكا المرحوم أحمد الشقيري مؤسس وأول رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية عام 1964م . وأيضا الشهيد المناضل غسان كنفاني أحد أبرز فرسان الفكر والقلم الذي اغتالته أيدي الإرهاب الصهيوني في بيروت بتاريخ 8/7/ 1972 . | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 6:44 am | |
| مدينة غزة من الاثار المروية عن الرسول عليه الصلاة والسلام:أبشركم بالعروسين غزة وعسقلان" وقال الامام الشافعي رضي الله عنه: واني لمشتاق الى أرض غـــــزة وان خانني بعد التفرق كتمــاني سقى الله أرضا لو ظفرت بتربها كحلت به من شدة الشوف أجفاني ..وغزة..أخت خان يونس..حرسهما الله تعالى وللأختين في القلب مكان سيبقى وقفا عليهما..بل ولا أنسى دير البلح والنصيرات والمغزي والقرارة والسطر..وبني سهيلة وعبسان..وجورة اللوت والفخاري وقاع القرين..ففي هذه البقاع التي سموها ( قطاع غزة) أرى البسمة لا تفارقني فاذا غابت عن ناظري..بقي القلب يتلفت اليها..مكتوبا بنار فرقتها..وعلى بعد الاف الأكيال..في المدينة المنورة..تعاودني ريح ما كنت أشتمه في ربوعها قبل عشرات السنين..واذا جاءت الرياح من جهة الشمال فتحت لها صدري استقبلها..وأضم عليها جوانحي..وتراني أنعم بريح الشمال باردا أو حارا..لأنني أظن فيه رسائل الود قادمة من هناك..أرجو معذرتي اذا كتبت مشاعري في كتاب جغرافي..فليست الجغرافية عندي خارطة ترسم ومدينة توصف وانما الجغرافية حب..بل هي وطن فيه الأهل والخلان..وفيه الشمس والهواء والماء..وبها كان سبب الحياة..وغزة التي أثارت أشجاني..ليست مسقط رأسي ولكن فيها أحباب الحبيبة..فيها أخوالي..أحباء أمي(مريم) فيها خالي معروف وخالي سالم وخالي صبحي ويا حسرتي ذكرت أسماءهم..ونسيت والله كناهم..وكيف لي أن أبقى حافظا أسماء أولادهم..والزمان قد أناح على بكلكلة..ورمتني الخطوب عن قوس واحدة.. غزّة: بفتح الأول وتشديد ثانية..بلدة كنعانية من أقدم مدن العالم..قال ياقوت: معناها من غز فلان بفلان..واغتز به..اذا اختصه من بين أصحابه..وقيل بمعنى قوي ومخازن وكنوز..وقد أطلق عليها الفرس اسم:هازاتو" والعبرانيون اسم غزة..سماها العرب " غزة هاشم" نسبة الى هاشم بن عبد مناف جد الرسول صلى الله عليه وسلم الذي مات فيها وهو راجع بتجارته الى الحجاز..وأقدم سكانها الكنعانيون ثم سكنها الفلسطينون..وكان فيها أيام الرومان سوق كبيرة يحضره العرب ويمتارون منه قال أبو ذؤيب الهذلي: سلافة راح ضمــــــــنتها أداوة مقيّرة ردف لمؤخرة الرحل تزودها من أهل بصرى وغزة على جسر مرفوعة الذيل والكفل فوافى بها عسفان ثم أتــــى بها مجنة تطفو في القلال ولا تغلي ..وكان العرب يردون اليها كثيرا قبل الاسلام وتوفي بها هاشم ابن عبد مناف..الجد الثاني للرسول وما زال قبره في الجامع المسمى باسمه في حي الدرج فقال الشاعر يرثي: مات الندى بالشام لما أن ثوى فيه بغزة هاشم لا يبعــد وبها ولد الشافعي رضي الله عنه..ثم حملته أمه الة مكة طفلا مدركا..لأن شعره الذي قاله فيها يعني أنه يتذكر معالمها..ويشوق اليها..ولما وصل كتاب الروسل عليه السلام الى هرقل يدعوه الى الاسلام..نادى صاحب شرطته وأمره أن يبحث عن حجازي..فوجد أبا سفيان في غزة (والقصة في البخاري) والقافلة الي هاجمها المسلموت في بدر كانت راجعة من غزة..دخل العرب غزة بعد معركة داثن بقيادة عمرو بن العاص في خلافة بكر..وقد بنيت غزة القديمة على تل يرتفع 45 مترا فوق سطح البحر..ولما نمت المدينة امتد العمران الى الشمال والشرق والجنوب..والموضع القديم يشغله جزء من حي الدرج وجزء من حي الزيتون..وتتميز هذه الأماكن بانبساط أرضها التي ترتفع قرابة 30 مترا فوق مستوى سطح البحر..وجنوبي شرق المدينة..يقع تل المنطار الذي يرتفع 83 مترا فوق سطح البحر..وعليه بعض المساكن والاثار والقبور المحيطة بمقام علي المنطار" ومنذ الثلاثينات أخذت تمتد نحو الغرب حتى وصلت الى البحر فيما يسمى بغزة الجديدة أو حي الرمال.. قدر سكان غزة سنة 1947 40 الف نسمة وبعد الهجرة وصل عددهم سنة | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 6:45 am | |
| مدينة قلقيلية مدينة عربية من قضاء طول كرم..تقع على مسافة 16 كيلا جنوب غرب طول كرم..وهي مدينة كنعانية الأصل..واحدى الجلجالات الكثيرة التي ورد ذكرها في الكتب القديمة..والجلجال: لفظ أطلق على الحجارة المستديرة التي يكثر وجودها في فلسطين ثم أطلق على كل شيء مستدير وعلى كل مدينة أو منطثة مدورة.وقد عرفت قلقيلية منذ العهد الروماني باسم" كاليكيليا"..وينسب اليها عدد من العلماء منهم بهاء الدين داود بن اسماعيل القلقيلي..كان صيتا حسن الصوت ناظما ناثرا توفي عام 849 هـ..فقدت قلقيلية معظم اراضيها الزراعية نتيجة تطبيق اتفاقية الهدنة في رودس سنة 1949م ومرور خط الهدنة غربي البلدة مباشرة..يقدر عدد سكان سنة 1980 20 الف نسمة ويعود سكان البلدة الى عرب نايحي الدوايمة من أعمال الخليل والى معان وبين سكان أناس يعودون بأصلهم الى مصر ودير غسانة وبدو بئر السبح والجية (عائلة الشنطي) وجباليا.. =========================== اضافات مدينة قلقيلية
:التسمية تعود قلقيلية بهذه التسمية الا العهد الروماني فما زالت تحمل الاسم الروماني calecailea ويعود تاريخ المدينة وجذور التسميةالى العصر الكنعاني ,ويرى بعض المؤرخين انها احد الجلجالات التي ورد ذكرها فى العهد القديم :الموقع الجغرافي عند نقطه التقاء السفوح الغربيه لسلسه جبال نابلس والطرف الشرقي للساحل الفلسطيني وعلى بعد اربعه عشر كيلو مترا من شطان البحر المتوسط وفي نقطه متوسطه بين التجمعات السكانيه والحضاريه الممتدة على طول الساحل الفلسطيني وعلى خط العرض 32,2 شمالا وخط الطول 35,1 شرقا تربض قلقيليه شامخه بامجادها مزهوه بتاريخها هذا الموقع منح قلقيليه اهميه خاصه واصبحت نقطه التقاء بين مدن فلسطين شمالها وجنوبها وغربها وصلت صفد - عكا - حيفا - طوكرم شمالا - وبئر السبع والمجدل وغزة جنوبا وربطت نابلس وما وراها شرقا بيافا وقراها غربا وهي نفس الاهميه التي حظيت بها قديما يوم كانت محطه بارزة للقوافل التجاريه تحط عند ينابيعها الرحال وتزيل عناء السفر بوارف الشجر والظلال وذات الموقع جعل من قلقيليه نقطه انطلاق لكثير من الغزوات الحربيه واعطى محطه سكه الحديد فيها والواقعه على الكيلو 82 من محطه حيفا جعل منها احد المحطات المعدوده المعتمده على امتداد خط سكه الحديد الموصل بين الشام ومصر ترتفع قلقيليه عن سطح البحر ما معدله 60 الى 75 مترا وتحيط بها اراضي كل من ( جيوس - عزون - حبله - جلجوليه - كفارسابا - مسكه - الطيبه - كفر جمال ) وتتالف مساحتها من مرتفعات وتلال عدا ما تبقى لها بعد اتفاقيه رودس عام 1949 من ارض سهليه تتضاءل امام ما فقدته :المناخ قلقيليه شان كل بقاع فلسطين مناخها مناخ حوض البحر المتوسط معتدل الحرارة صيفا مائل الى البروده شتاء وهناك تفاوت بسيط في درجات الحرارة بين منطقه واخرى في فلسطين نتيجه اختلاف بعض العوامل الجغرافيه كالارتفاع عن سطح البحر والقرب من الساحل وموقعها شمال او جنوب فلسطين فالمناطق الجبليه اقل حرارة واكثر برودة من المناطق المنخفضه والاغوار وكلما اتجهنا شمالا كانت درجات الحرارة اقل وقلقيليه تقع في المنطقه الوسطى من فلسطين وتبعد عن ساحل البحر الابيض المتوسط اربعه عشر كيلو مترا وعلى ارتفاع يتراوح بين ستين وسبعين مترا ولهذا كانت نسبه الرطوبه فيها مرتفعه نسبيا ودرجات الحرارة تفوق بعض مدن الداخل | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 6:47 am | |
| قرية بيت شنة
قرية عربية تقع في الجنوب الشرقي من مدينة الرملة. وهي على مسافة نحو 5 كم من قرية القباب الواقعة على طريق القدس – يافا، وتتصل بهذه الطريق بدرب ضيق، وتتصل بدروب غير ممهدة مع القرى العربية المجاورة مثل سلبيت وبرفيلية والكُنيسة وعنابة وعمواس. نشأت قرية بيت شنة فوق ربوة ترتفع نحو 230 م عن سطح البحر، وذلك في منطقة الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله. وتحتوي القرية على بعض الآثار التي تدل على أن رقعتها كانت معمورة. وتألفت بيت شنّة من عدد قليل من البيوت المبنية من اللبن والحجر والمتلاصقة فوق رقعة أرضية صغيرة المساحة. وقد اتخذ مخططها شكل الهلال أو القوس . ويوجد في طرفها الشمالي خزان لمياه الشرب، ومقام الشيخ الشناوي بالإضافة إلى موقع خربة أم الصور. وكانت القرية تخلو من المرافق العامة والخدمات وتعتمد على القرى المجاورة في الحصول على حاجاتهان وفي تسويق منتجاتها الزراعية. بلغت مساحة أراضيها نحو 3,617 دونماً جميعها ملك لأهل القرية. وتتفاوت أراضيها الزراعية بين منبسطة ومتموجة، وهي أراض بعلية تعتمد على الأمطار. وتتركز المزارع وبساتين الأشجار المثمرة في الجهات الشمالية الشرقية والغربية والجنوبية الغربية من القرية. وتزرع الحبوب والخضر في البقاع السهلية نسبياً في حين تنتشر الأشجار فوق البطاح المتموجة وعلى سفوح منحدرات التلال. وأهم ما تنتجه الزيتون والعنب والتين واللوز والتفاح وتستغل بعض أراضيها الوعرة في رعي المواشي. كان عدد سكان بيت شنة قليلاً في أوائل عهد الانتداب، وقد وصل العدد عام 1945 إلى نحو 210 نسمات وفي عام 1948 قام الصهيونيون بالاعتداء على القرية وطردوا سكانها منها ودمروها.
بيت طيما قرية عربية تقع على مسافة 32 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة. ترتبط بكل من طريقي غزة – المجدل وكوكبا – برير الرئيستين بطرق ثانوية. وهي تبعد كيلومترين إلى الجنوب الغربي من كوكبا ونحو ثلاث كيلومترات إلى الشمال الغربي من حليقات وقرابة أربعة كيلومترات إلى الشرق من الجية. نشأت بيت طيما فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الجنوبي على ارتفاع 75 م عن سطح البحر. وتقوم على ضفة ثنية واد جاف يتجه نحو الشمال الغربي من بيت طيما وينتهي قبل أن يصل إلى البحر المتوسط في منطقة منخفضة نسبياً إلى الشمال الشرقي من الجية. وكانت بيت طيما تتألف من مجموعات بيوت يفصل بين كل مجموعة وأخرى منها بعض الشوارع أو المساحات الفضاء. ويدل هذا الوضع على أن الكتلة الكبيرة في القرية تمثل النواة الرئيسة لها. وهي تضم إلى جانب المباني السكنية عدداً من الدكاكين والمرافق العامة. أما الكتل الثانوية الأخرى فإنها تمثل تطور نمو القرية العمراني، إذ كانت كل فترة نمو عمراني تشهد إنشاء جزء أو بعض أجزاء من القرية. ويتجه الامتداد العمراني للقرية نحو الشمال الغربي والجنوبي الغربي، وقد بلغت مساحتها 60 دونماً، وكانت القرية تشتمل على جامع في الجزء الشمالي منها وكان إمام المسجد وخطيبها اسمه عبد الهادي الخولي (أو الخطيب) الذي نسب إليه هذا الاسم أهالي القرية نظراً لأنه كان يعمل خطيباً للمسجد. وإلى جانب الجامع كان في قرية بت طيما مدرسة ابتدائية أنشئت عام 1946 في مركز متوسط بين قرى بيت طيما وكوكبا وحليقات. تقوم بيت طيما فوق بقعة أثرية، وهي تضم رفات مجاهدين استشهدوا في الحروب الصليبية. وتقوم بجوارها خرائب أثرية كخربة بيت سمعان وخربة ساما، الأمر الذي يدل على أن منطقة بيت طيما كانت مأهولة بالسكن والعمران قديماً. بلغت مساحة أراضي بيت طيما 11,032 دونماً منها 239 دونماً منها 239 دونماً للطرق والأودية, ولا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكانت أغلب الأراضي الصالحة للزراعة تملكها عائلة أبو صلاح وأهم ما كان يشتغل به السكان الزراعة ، إذ كانوا يزرعون الحبوب والخضر والأشجار المثمرة. وتعتمد الزراعة على الأمطار لأن المياه الجوفية ضعيفة والآبار قليلة لا تكفي لري الأراضي الزراعية. ويبلغ عمق البئر في القرية63 م. وكانت زراعة الأشجار المثمرة كالعنب واللوز والتين والمشمش وغيرها تتركز في الجزء الشمالي من أراضي القرية مع وجود هذه الأشجار أيضاً في مساحات صغيرة في الجزئين الشرقي والجنوبي. بلغ عدد سكان بيت طيما في عام 1922 نحو 606 نسمات، وازداد إلى 762 نسمة في عام 1931. وكان هؤلاء يقيمون في 167 بيتاً. وقدر عدد سكانها في عام 1945 بنحو 1,060 نسمة، وفي عام 1948 تشرد هؤلاء السكان من ديارهم على يد المحتلين الصهيونيين الذين دمروا القرية على من تبقى فيها ويذكر أن أحد الأفراد ويدعى رجب أبو صلاح كان يتواجد في بيته والبالغ من العمر 22 عاماً وكان ضرير تركه أخوه الأكبر على أن يوصل الصغار والنساء لبر الأمان ثم يرجع لأخذه وأخذ الأسلحة التي تركها خلف الباب إلا أن الصهاينة سبقوه واستولوا على الأسلحة (بواريد خفيفة) ودمروا البيت فوق رأس الضرير كما قتلوا بعض الأشخاص الذين وجدوا في القرية وبعد أن شردوا الصهاينة السكان من القرية استغلوا أراضيها في الزراعة واستخراج النفط من حقل حليقات.
بيت عطاب
بيت عطاب قرية عربية تبعد مسافة 23 كم إلى الجنوب الغربي من مدينة القدس. وتربطها طريق معظمها معبد بمدينة القدس. وتمر طريق بيت جبرين – القدس الرئيسة المعبدة على بعد 3 كم إلى الجنوب منها، وتربطها طريق ممهدة أيضاً بقرى سفلى وعلاّر وكفر سوم ورأس أبو عمار ودير أبان ودير (دار) الشيخ ودير الهوا. نشأت قرية بيت عطاب فوق أحد جبال القدس، وكانت معرفة باسمها الحالي في العصور الوسطى. وترتفع 650م عن سطح البحر. وترتفع الأرض إلى الشرق منها مباشرة وتتجاوز 700م عن سطح البحر. وتنحدر أرضها تدريجياً نحو الغرب حيث يجري وادي المغارة متجهاً نحو الغرب ليرفد وادي صليح. وتحيط بالقرية ينابيع مياه قريبة يستفيد السكان منها لأغراض الشرب وري مزارعهم، لكن تجمع مياه العيون في مستنقعات صغيرة كان من أسباب تكاثر الحشرات وتفشي بعض الأمراض. بنيت معظم بيوت القرية من الحجر واللبن، واتخذ مخططها في الجزء القديم منها شكلاً دائرياً. لكن نموها العمراني جهة الجنوب الغربي بمحاذاة الطريق المؤدية إلى قرية سفلى المجاورة جعل مخططها يتخذ شكلاً قوسياً. وبلغت مساحتها 14 دونماً في عام 1945. وكانت بيت عطاب تفتقر إلى المرافق والخدمات العامة. وهي موقع أثري يحتوي على بقايا حصن قديم. وتشرب القرية من مياه ثلاثة ينابيع هي عين الماجور وعين الخنازير وعين البركة. تبلغ مساحة أراضي بيت عطاب 8,757 دونماً لا يملك الصهيونيون منها شيئاً. وكان سكان بيت عطاب يمتلكون إلى جانب أراضي قريتهم أراضي واسعة في المنطقة السهلية الساحلية، تستغل في زراعة الحبوب. في حين استثمروا أراضي قريتهم في زراعة الحبوب وأشجار الزيتون والعنب والفواكه الأخرى، واعتنوا بتربية المواشي. وكانت في أراضيهم غابة حرجية واسعة للحكومة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والينابيع. كان عدد سكان بيت عطاب عام 1922 نحو 504 نسمات، وازداد في عام 1931 إلى 606 نسمات كانوا يقيمون في 187 دونماً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 540 نسمة. وخلال حرب 1948 استولى الصهيونيون على بيت عطاب وطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتها، ثم أقاموا مستعمرة "برجيورا" شرقيها، ومستعمرة "نس هاريم" شماليها. القرية القادمة بيت عفا __________________
| |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 7:02 am | |
| بيت عفا
قرية بيت عفا تقع شمال شرقي غزة بنحو 36 كم، وشمال غربي الفالوجة بنحو 5 كم، وهي إلى الشمال من طريق الفالوجة – المجدل بحو 2 كم، لذا فإن موقعها أقل أهمية من موقع قرى الخط الرئيس كالفالوجة وعراق سويدان. بنيت القرية فوق جزء من علوى صغيرة مستوية مؤلفة من رمال ذات ملاط كلسي عائدة لتكوينات الكركار الرباعية تضم أيضاً فوقها قرية عرىق سويدان، وترتفع نحو 90م عن سطح البحر. وتحيط بها الآثار القديمة. امتدت القرية على مساحة 26 دونماً، وبلغت مساحة أراضيها 5,808 دونمات. وليس لها إلا مياه الأمطار التي يبلغ معدلها السنوي 400مم لزراعة الحبوب والعنب. نما عدد سكانها من 422 نسمة عام 1922 إلى 700 نسمة عام 1945، وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسة للسكان تليها حرفة الرعي. وقد عاش قسم من السكان من تربية المواشي في مراعي منطقة عجّس بين قريتي بيت عفا وكوكبا. كانت الفالوجة المركز الرئيس الذي تعتمد عليه بيت عفا كغيرها من القرى المجاورة بعد غزة والمجدل. وقد هجر الصهيونيون أهلها عنها في حرب 1948 ودمروها وأقاموا على أراضيها مستعمرة "يدناتان" التي غرسوا فيها أشجار الفواكه، ولا سيما الحمضيات التي تعتمد على مياه مشروع نهر الأردن المجرورة بالأنابيب.
بيت فالطا
بيت فالط مدينة فلسطينية قديمة يعود تاريخها إلى العصر الكنعاني ورد ذكرها في العهد القديم (يشوع 15: 27) ولم يعرف مكانها حتى اليوم. قام فلندرزبتري بمطابقتها خطأ مع تل الفارعة في منطقة بير السبع الواقع إلى الشرق من غزة على بعد 24 كم وعلى مسافة 30 كم من مدينة بير السبع، فأجرى تنقيبات أثرية باسم المدرسة الأثرية البريطانية بمصر في الفترة ما بين 1927 و929 ونشر نتائج تنقيباتية في كتاب عنوانه "بيت فالط 1" وتبعه بعد ذلك ماكدونالد وزملاؤه. إلا أن أولبرايت لم يقبل تلك المطابقة وطابق تل الفراعنة مع مدينة شاروهين القديمة، وقد قبل معظم العلماء الباحثين في الآثار الفلسطينية اليوم مطابقة أولبرايت هذه. ويذكر فيليب حتى أن بيت فالط تقع إلى الجنوب الشرقي من بير السبع في خربة المشاش اليوم حيث عثر على غطاء تابوت من الخزف عليه صورة لأحد أسياد الفلسطينيين بلحية وشعر مجدل. ويذكر صاحب قاموس الكتاب المقدس أن بيت فالط هي الكسيفة الحالية قرب الحورة. وأخيراً يرى بعض الباحثين أن بيت فالط ربما تكون تل السقاطي وعليه يظل موقع بيت فالط مجهولاً حتى يأتي التنقيب الإثري بالخبر اليقين.
بيت لاهيا
[تقع بلدة بيت لاهيا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 7كم منها وهي في أقصى الطرف الشمالي من قطاع غزة، ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا والطريق الساحلية الرئيسية المعبدة على مسافة 4كم شرقها، تربطها طريق فرعية بالطريق الساحلية المؤدية إلى غزة جنوبها وإلى حيفا شمالاً، تربطها أيضا طرق فرعية أخرى بقرى بيت حانون وجباليا والنزلة وبمدينة غزة نفسها، تقع بيت لاهيا على منطقة رملية من أراضي السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع جهاتها وتتعرض لزحف الرمال إلى الشوارع والمزارع وكانت المساحة العمرانية لها عام 1948م فقط 18 دونماً ازدادت إلى 150 دونم عام 1980 وتبلغ مساحة أراضي بيت لاهيا حوالي 38400 دونم معظمها رملية، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالتفاح والجميز والعنب والتين والمشمش والخوخ بالإضافة إلى الحمضيات والحبوب بأنواعها والخضراوات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار القليلة والآبار الارتوازية . بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 871 نسمة وعام 1945م حوالي 2448 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3459 نسمة وقدر عددهم عام 1982م بحوالي 4000 نسمة، في البلدة مدارس لجميع المراحل الدراسية وفيها مسجدان يضم الكبير مقام الشيخ سليم أبو مسلم وحول البلدة يوجد رفات المجاهدين الأوائل . استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيسانيت) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 1300 دونم ومستوطنة (جان أرو) من نوع موشاف مساحتها 1000 دونم ومستوطنة (إيلي سبناي) من نوع موشاف مساحتها 800 دونم ومستوطنة (تل منظار) ومستوطنة (أيرن) . __________________ | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 7:03 am | |
| قرية عجُّور
قرية عجور قرية عربية تقع شمال مدينة الخليل، في نهاية السفوح الغربية لسلسلة جبال الخليل. وتتوسط المسافة بين قريتي زكريا ودير الدبان، وتبعد عن كل منهما مسافة 3,5 كم . وقد اتصلت القرية في أواخر عهدها بطريق بيت جبرين – القدس، والرملة بوصلة طولها 2 كم. ويجري إلى الشرق من القرية وادي دروسيا الذي يتجه إلى الشمال، ويلتقي بوادي الصمت الممتد من شمالمنطقة الخليل، والمار جنوب زكريا في اتجاه الشمال الغربي باسم وادي عجور، وفي اتجاه تل الصافي باسم وادي البرشين. تقع مباني القرية على تلال ترتفع بين 275,250 م عن سطح البحر، وتنحدر في اتجاه الغرب، وقد بلغت مساحة مبانيها المتجمعة 171 دونماً، وهناك بعض المباني المتباعدة في الغرب والجنوب. كانت مساحة أراضي القرية في عهد الانتداب 58,074 دونماً، تحيط بها أراضي قرى بيت نتيف وزكريا ومغلس وتل الصافي ودير الدبان وكدنا ودير نخاس وخربة أم برج ونوبا من قضاء الخليل، وبريج في قضاء القدس، وسجد وجليا في قضاء الرملة. كانت الأراضي المحيطة بالقرية تزرع خضراً وفواكه، وأما البعيدة فتزرع حبوباً، وتعتمد على الأمطار. والملكية في الأراضي الأخيرة مشاع، تتبادل أسر القرية توزيع مناطقها المختلفة كل ثلاث سنوات بإشراف لجنة القرية. بلغ عدد سكان عجور في سنة 1922، 2,072 نسمة، ارتفع في سنة 1945 إلى 3,730 نسمة، جميعهم عرب. وكانت عجور ذات مركز هام بالقياس إلى القرى المحيطة بها، لأن فيها مدرسة ابتدائية، وسوقاً تعقد كل جمعة. وقد كانت منطقة عجور عامرة منذ أقدم الأزمة، بدليل كثرة الخرب الإثرية القديمة، كالرسم وعسقلون والنويطف وجنابا والعباد، والشويكة والخان وأم البصل، والجعارا والسعادا، والعنب والعديد والصفية والسوس والمرشد وغيرها. وفي سنة 1948 هدمت (إسرائيل) القرية وشتت سكانها ونهبت حجارتها وأزالت مقابرها، وأقامت هناك عدداً من المستعمرات، مثل "عجور، وجفعات يشعياهو، وزافريريم، وماسو" كما أنشأت فيها بعض المزارع الحديثة لاستنبات الورد والأشجار، ولتربية المواشي
بيت محيسر بيت محيسر قرية عربية تبعد 26 كم إلى الغرب من مدينة القدس، وتصلها طريق ممهدة بكل من طريقي القدس – باب الواد، وبيت جبرين – باب الواد، وتبعد عن الأولى 5 كم تقريباً، وعن الثانية 3 كم تقريباً. وهناك طرق ممهدة أخرى تربطها بقرى ساريس وكسلة واشوع وعسلين ودير أيوب واللطرون وبيت سوسين. نشأت بيت محيسر فوق رقعة عالية نسبياً من جبال القدس وترتفع نحو 575 – 600 م عن سطح البحر، وتبدأ منها المجاري العليا لبعض الأودية مثل أودية المشامل والشقفان وسهيلة المتهة في انحدارها نحو الشمال الغربي لترفد وادي علي الذي تسير فيه طريق القدس – يافا. وهناك وادي الغراب الذي يبدأ من جنوب بيت محيسر متجهاً نحو الجنوب ليرفد وادي أشوع أحد روافد وادي الصرار. بنيت بيوتها من الحجر واللبن، واتخذ مخططها شكل شبه المنحرف وتتلاصق البيوت في تجمعات تمثل الأحياء الأربعة في القرية. ويخترق وسط القرية شارع رئيس من الشرق إلى الغرب على جانبيه المحلات التجارية وبعض المرافق العامة الأخرى كمسجد القرية ومدرستها الابتدائية. ويوجد مقام الشيخ أحمد العجمي إلى الشرق من بيت محيسر. وقد امتدت المباني في نموها العمراني على شكل محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة من القرية والمؤدية إلى قرية ساريس على طريق القدس _ يافا. وقد أدى النمو العمراني إلى اتساع مساحة القرية حتى بلغت قرابة 77 دونماً. مساحة أراضي بيت محيسر 16,268 دونماً منها 40 دونماً للطرق. وجميع هذه الأراضي ملك للعرب. وقد استثمرت أراضي القرية في زراعة الحبوب والأشجار المثمرة، ولا سيما الزيتون والعنب والفواكه الخرى. وتنمو الأحراج الطبيعية بجوار القرية، مما زاد في جمال المنطقة المحيطة بها. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار. كان في بيت محيسر عام 1922 نحو 1,367 نسمة، وازداد العدد في عام 1931 إلى 1,920 نسمة كانوا يقيمون في 445 بيتاً . وفي عام 1945 قدر عددهم بنحو 2,400 نسمة. اعتدى الصهيونيون على بيت محيسر في عام 1948 وطردوا سكانها الآمنين منها ودمروا بيوتهم. ثم أقاموا مستعمرة "بيت مئير" على أراضيها في عام 1950.
بيت نبالا قرية عربية تقع على مسافة 15 كم شمالي شرق الرملة وعلى بعد نحو 11كم إلى الشمال الشرقي من مدينة اللد. يتميز موقعها بأهميته لسهولة اتصالها بالمدن المجاورة كاللد والرملة بطريق معبدة رئيسية. وهي تقع أيضاً على مفترق الطريقين المعبدتين الرئسيتين المؤديتين إلى الشمال نحو يافا وحيفا، وقد أقامت سلطة الانتداب البريطاني بالقرب من نقطة تقاطع هاتين الطريقين معسكراً للجيش البريطاني. ويرتبط خط سكة حديد رفح – حيفا بوصلة فرعية مع بيت نبالا، مما يزيد في أهمية موقع القرية. وهناك دروب ممهدة تصل بيت نبالا بقرى دير طريف وبدرس الحديثة وجنداس. نشأت قرية بيت نبالا فوق رقعة منبسطة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي الأوسط ترتفع 100م عن سطح البحر. وتنحصر بين وادي شاهين جنوباً زاحداً روافده شمالاً، لذا فإن النمو العمراني للبيت نبالا كان يتجه نحو الغرب والشرق بعد أن وصل امتداد القرية شمالاً وجنوباً إلى ضفتي الواديين. واتخذ مخطط القرية التنظيمي شكل المستطيل تعامد فيه الشارعان الرئيسان وسط القرية، وتوازت بقية الشوارع الأخرى مه هذين الشارعين الممتدين إلى أطراف القرية. اشتمل وسط بيت نبالا على سوق صغيرة تضم بعض المحلات التجارية، إلى جانب مسجد القرية ومدرستها الابتدائية التي تأسست عام 1921. وفي أواخر فترة الانتداب وصلت مساحة بيت نبالا إلى 123 دونماً معظمها بيوت القرية التي شيدت باللبن والحجر وترتفع 100م عن سطح البحر. تبلغ مساحة أراضيها 15,051 دونماً. وتحيط بها · أراضي قرى قبية · وبدرس. · ودير طريف · والحديثة · وجنداس · والعباسية. قُدرعدد سكانها · عام 1922 1,324 نسمة. وفي عام 1931 إزداد عدد السكان إلى 1,758 نسمة كانوا يقيمون في 471 بيتاً، · وفي عام 1945 ازداد عدههم بنحو 2,310 نسمة. وتقع إلى الجنوب منها خربة الدالية وخربة الركوب. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 1948 2,680 نسمة. وكان ذلك في | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 7:05 am | |
| قرية بورين
بلدة بورين وهي بلدة عربية تبعد مسافة 10 كم إلى الجنوب من نابلس وتربطها بها طريق معبدة فرعية، كما تربطها طرق فرعية أخرى بقرى عراق بورين ومادما وعصيرة القبلية وتل وحوارة. نشأت بلدة بورين في الطرف الجنوبي الشرقي من جورة عمورة الممتدة بين جبل الشيخ صورير(838 م) شمالاً وجبال سلمان (810م) جنوباً حيث تبدأ من هذين الجبلين المجاري العليا لوادي التين المتجه نحو مدينة طولكرم. وتعد بقعة بورين جزءاً من جبال نابلس، إذ يراوح ارتفاع بلدة بورين ما بين 600 و 650م عن سطح البحر. بنيت معظم بيوتها من الحجر والإسمنت، واتخذ مخططها شكل النجمة، ويسير النمو العمراني لبورين في محاور بمحاذاة الطرق المتفرعة عنها. وقد امتدت مباني البلدة نحو الشمال والشمال الغربي، فازدادت مساحتها من 106 دونمات في عام 1945 إلى أكثر من 350 دونماً في عام 1980. ولبورين مجلس قروي يدير شؤونها التنظيمية، ويساهم في فتح الشوارع وتزويد البيوت بالمياه والكهرباء. وتكثر الينابيع في بورين وضواحيها وهي مصادر مائية هامة لتزويد البلدة بمياه الشرب وري بعض البساتين. وتوجد في بورين محلات تجارية على جانبي شارعها الرئيس، وفيها أربع مدارس ابتدائية وإعدادية وثانوية للذكور وللإناث. وفيها عيادة صحية ومسجد إلى جانب بعض المزارات القريبة منها مثل مزار الشيخ سلمان الفارسي ومزار أبو اسماعيل. وتحتوي بورين على بعض الآثار التاريخية مثل المغاور، والمعاصر المنقورة في الصخر، والحواض والجدران المبنية بمواد قديمة. وتوجد بالقرب منها خربة مخنة وخربة عمرة. تبلغ مساحة أراضي بلدة بورين، بما فيها عراق بورين، 19,096 دونماً منها 159 دونماً للطرق والأودية. وتستغل أراضيها في زراعة الحبوب وقليل من الخضر، وفي زراعة الأشجار المثمرة، وبخاصة أشجار الزيتون والعنب والتين واللوز وغيرها. وكان أهلها يهتمون في السابق بتربية الغنام، ولكنهم عزفوا عن ذلك، ويفضلون اليوم العمل في الزراعة والتجارة والوظائف الحكومية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وتتركز زراعة الزيتونفي الجهة الشمالية الغربية من بورين. نما عدد سكان بورين من قرابة 200 نسمة في عام 1922 إلى 859 نسمة في عام 1931 وإلى 1,200 نسمة في عام 1945، وإلى 2,068 نسمة في عام 1961. ويقدر عددهم في عام 1980 بنحو 6,000 نسمة.
البويرة
البويرة أو (خربة البويرة) قرية البويرة هي قرية عربية تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد إلى الشمال من طريق رام الله – الرملة مسافة 3كم تقريباً، وترتبط بدروب ضيقة بقرى بيت نوبا وعجنجول وبير معين وسلبيت. واسم البويرة مشتق من البور، أي الأرض المتروكة بدون زراعة. وقد نشأت البويرة فوق رقعة من الأقدام الغربية لمرتفعات رام الله الجبلية، وترتفع 250م عن سطح البحر. وهي في الصل مزرعة أقيمت بجوار خربة البويرة التي تحتوي على أسس بناء مستطيل وصهاريج. ثم أقيمت مزارع أخرى بجوار المزرعة الأولى، واستقر حولها أصحابها فيما بعد ليظلوا قريبين من عملهم. كانت البويرة تتألف من عدد قليل من البيوت المتلاصقة ليس بينها سوى أزقة ضيقة. وقد بنيت المساكن من اللبن والحجر، وكانت خالية من المرافق العامة والخدمات، وفيها بئر مياه للشرب. بلغت مساحة أراضي البويرة 1,150 دونماً وهي أراض منبسطة إلى متموجة تصلح لزراعة الأشجار المثمرة. وقد غرس الأهالي نحو 25 دونماً منها أشجار زيتون أما المساحات الأخرى فمنها ما كان يستغل مراعي طبيعية للمواشي، ومنها زرعت فيه المحاصيل الزراعية المختلفة من حبوب وخضر وفواكه. وتتركز معظم المساحات المستغلة في الزراعة وبخاصة البساتين في شمال البويرة، وتعتمد الزراعة على مياه المطار بالإضافة إلى مياه الآبار المتوافرة حول القرية. بلغ عدد سكان البويرة في عام 1931 زهاء 100 نسمة أقاموا في 17 بيتاً، وازداد عددهم إلى 190 نسمة في عام 1945، وكانت الزراعة هي الحرفة الرئيسية للسكان، واعتمدت البويرة على القرى الكبيرة المجاورة في توفير الخدمات المطلوبة وتسويق منتجاتها الزراعية. في عام 1948 قام الصهيونيون بطرد سكان البويرة من ديارهم وتدمير بيوتهم. القرية القادمة قرية البويزيّة | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 7:05 am | |
| البويزية
قرية البويزية قرية عربية تبعد 30 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة صفد، وتقع بين قريتي الخالصة وجاحولا على بعد 5 كم من الأولى و4 كم من الثانية. وأقرب القرى إليها قرية الزويّة التي تبعد كيلومترين شرقيها. وتمر إلى الشرق منها طريق طبرية – المطلة الرئيسة. وتقع القرية على بعد 5 كم شرقي الحدود الفلسطينية – اللبنانية، وتمتد بمحاذاة خط الحدود غربي القرية طريق معبدة رئيسية تصل بين قريتي قَدَس وهونين. ترتفع القرية 100م عن سطح البحر، وقد أقيمت عند أقدام سفوح التلال الغربية التي تطل على أراضي سهل الحولة. وهي تستند إلى تلك التلال الغربية التي تطل على أراضي سهل الحولة. وهي تستند إلى تلك التلال حيث تشتد الانحدارات إلى الغرب من القرية مباشرة فتشكل الحافة الغربية لمنخفض الحولة. ويمر بالقرية مجرى واد صغير ينحدر من التلال في الغرب وينتهي في أراضي الحولة. وامتدت القرية بشكل طولي على الجانب الغربي للطريق الرئيسة التي تصل بين طبرية والمطلة، وكان النمو أكثر باتجاه الشمال قرب ملتقى الطريق الممهدة والطريق الرئيسة. وتكثر عيون الماء في المنطقة، فهناك عين البارة إلى الشمال من القرية، وعين العامودية في ظاهرها الجنوبي، وكانت الأخيرة تزود الأهالي بمياه الشرب. وأنشئت في القرية مدرسة ابتدائية للبنين عام 1937. بلغت مساحة القرية 17 دونماً عام 1945، وبلغت مساحة الأراضي التابعة لها 14,620 دونماً منها 130 دونماً للطرق والأودية. تكثر الأراضي الزراعية شرقي الطريق الرئيسة وإلى الشمال والجنوب من القرية. وقد انتشرت فيها زراعة الحمضيات وبساتين الفاكهة وبعض الحبوب والخضر. وتحيط بها أراضي هونين وجاحولا وقدس والخالصة والأراضي اللبنانية وامتياز الحولة. بلغ عدد سكان البويزية وهم فرع من عرب الغوارنة. وارتفع عددهم إلى 318 نسمة في عام 1931، وكانوا يقطنون 75 مسكناً، وقدر عددهم بنحو 510 نسمات في عام 1945
بيّار عدس
بيار عدس بيار عدس قرية عربية سميت بهذا الاسم بسبب وجود مخازن فيها للعدس محفورة في الحجر تحت الأرض. تقع بيار عدس شمالي شرق يافا بين قرية جلجولية شرقاً ومستعمرة "مجدئيل" غرباً. وتبعد إلى الغرب من الطريق الساحلية وخط سكة الحديد مسافة كيلومترين وترتبط بالقرى المجاورة، ولا سيما جلجولية، بطرق فرعية. نشأت القرية فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني لا يتجاوز ارتفاعها 50م عن سطح البحر. ويمر بطرفها الشرقي أحد الأودية الرافدة لنهر العوجا حيث تميل الأرض إلى الانحدار تدريجياً نحو الجنوب الغربي. كانت القرية تتألف من مبان سكنية مندمجة، وكان نموها يميل إلى الاتجاه نحو الشمال الشرقي. وامتدت القرية فوق رقعة مساحتها 14 دونماً. ولم يكن عدد بيوتها عام 1931 يتجاوز 28 بيتاً، لكن عددها زاد في أواخر عهد الانتداب إلى قرابة 50 بيتاً. وتهطل على القرية كمية كافية من الأمطار الشتوية، وتتوافر حولها مياه الآبار. بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 5,492 دونماً منها 109 دونمات للصهيونيين و40 دونماً للطرق والأودية و 5,308 دونمات أراض زراعية. وأراضيها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات. وتحيط بالقري بساتين الحمضيات والأشجار المثمرة ومزارع الحبوب والخضر، وتتركز في الجهة الجنوبية الشرقية من بيار عدس. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي عملت على رفع انتاج الدونم من المحاصيل الزراعية. نما عدد سكانها من 87 نسمة عام 1922 إلى 161 نسمة عام 1931. وقدر عددهم عام 1945 بنحو 300 عربي. وكانت الزراعة الحرفة الرئيسة لهؤلاء السكان. احتل الصهيونيون بيار عدس عام 1948، وأفنوا معظم سكانها العرب، ثم دمروا القرية، وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جنيعام" واستغلوا الأراضي الزراعية الخصيبة في الزراعة المروية الكثيفة.
قرية أم الميس
بيت أم المِيس قرية عربية تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طريق معبدة ثانوية بطريق القدس – يافا وبقريتي صوبا والقسطل، وتربطها طرق ممهدة بقرى كسلة وعقّور وبيت محيسر ودير عمرو وخربة العمور. نشأت بيت أم الميس على مرتفع جبلي من جبال القدس، وتحيط بها الودية من جهات ثلاث، فوادي الحمار أحد روافد وادي الغدير في الشمال، ووادي المربع في الشرق، ووادي أم الميس في الغرب، وقد اكتسب موضع القرية أهمية عسكرية دفاعية لارتفاعها بمقدار 650م عن سطح البحر من جهة، ولإحاطة ثلاث أودية بها من جهة ثانية. وتنحدر أراضي القرية من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي. بنيت معظم بيوت القرية من الحجر، وهي قليلة العدد، وتنتظم متلاصقة بعضها مع بعض على شكل شبه منحرف. وكان نمو القرية بطيئاً من الناحية العمرانية، إذ لم تتجاوز مساحتها الدونمين في عام 1945. وقد زحفت البيوت في نموها نحو الجنوب الشرقي متسلقة منحدرات الجبل الذي أقيمت القرية عليه. وكانت بيت أم الميس خالية من المرافق والخدمات العامة. وتوجد في جنوبها الغربي عين الشرقية وعين الجرن اللتان تزودان القرية بمياه الشرب. وتكثر الخرب الأثرية حول القرية مثل خرب الجبعة والصغير والسلطان إبراهيم والأكراد. تبلغ مساحة أراضي أم الميس 1,ز13 دونماً، وكانت جميع أراضيها ملكاً لسكانها العرب. وقد استغلت أراضيها في زراعة الحبوب والفواكه إلى جانب استعمال أجزاء منها في رعي الأغنام والمعز. واعتمدت الزراعة على مياه الأمطار والعيون، وتركزت معظم الأراضي المزروعة في الجهة الجنوبية من القرية حيث امتدت بساتين الفواكه وكروم العنب على المنحدرات الجبلية. كان في بيت أم الميس نحو 70 نسمة عام 1948، وطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتها، ثم أقاموا مستعمرة "رامات رازئيل" على أراضيها.
البلدة القادمة بيت أُمر | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 7:06 am | |
| بيت أومر
بيت أُومَّر بلدة عربية تبعد عن مدينة الخليل قرابة 11 كم إلى الشمال. وترتبط بطريق الخليل – القدس التي تمر غربيها بطريق فرعية من الدرجة الثانية طولها نحو كيلومتر واحد. وترتبط بطرق فرعية ببعض القرى المجاورة كصوريف وبيت فجّار. ويرجع أنها أقيمت فوق أنقاض بلدة "معارة" العربية الكنعانية. نشأت البلدة فوق رقعة جبلية من الأرض ترتفع 987م عن سطح البحر. وأراضيها الغربية أكثر ارتفاعاً من أراضيها الشرقية ، إذ توجد إلى الغرب منها سلسلة جبلية تنحدر صوب الشمال الغربي حيث تبدأ المجاري العليا لبعض الودية مثل وادي المقطم ووادي البويرة. تتألف من بيوت مبنية من الحجر أو من الإسمن أو من الطين. وتخترقها الطرق المعبدة التي تؤدي إلى صوريف في الشمال الغربي لتفصلها إلى قسمين: شمالي وجنوبي. مخططها التنظيمي يتخذ شكلاً طولياً من الشرق إلى الغرب بمحاذاة طريق صوريف، وتشتمل البلدة على بعض المحلات التجارية المتناثرة، وبخاصة على طول الشارع الرئيس للبلدة. وتوجد فيها ثلاث مدارس ابتدائية وإعدادية للذكور وافناث، فيها جامع متّى الذي يعتقد أنه يضم رفات متى والد النبي يونس. وللجامع مئذنة وبئر عميقة، ويشرب السكان من مياه الأمطار ومن الينابيع والعيون المجاورة مثل عين كوفين وعين المقطم وعين مرينا وغيرها. ازدادت مساحة البلدة من 55 دونماً في عام 1945 إلى 150 دونماً في عام 1980، وذلك بفضل النمو العمراني الذي يتجه نحو الغرب والجنوب الغربي. تبلغ مساحة أراضي بيت أومر 30,129 دونماً منها 134 دونماً للطرق والأودية وتحيط بالبلدة بساتين الأشجار المثمرة من جميع جهاتها، وتنتشر هذه الأشجار على سفوح المنحدرات الجبلية وفوق قممها. وتزرع الحبوب في المنخفضات وبطون الأودية، وتزرع الخضر فوق الأرض المنبسطة. وتشتهر بيت أومر بزراعة الزيتون والعنب والخوخ والبرقوق والتفاح والتين والكمثرى وغيرها من الأشجار المثمرة. وتشتهر بزراعة أصناف متنوعة من الخضر، وبخاصة البندورة. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار، وتروي بعض مزارع الخضر من مياه الآبار والينابيع المنتشرة في أراضي البلدة. وتأتي عيون العرّوب على رأس عيون الماء المتدفقة في أراضي بيت أومر. ويستفاد من مياهها في الري أساساص، ولأغراض الشرب أحياناً. وقد جرت إلى مدينة القدس في عهد السلطان قايتباي (القرن التاسع الهجري). بلغ عدد سكان بيت أومر في عام 1922 نحو 829 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 1,135 نسمة، وفيهم سكان الخرب (المزارع) المحيطة مثل جدور، وذكر صفاً، وعين حبطان، وصافا، وفريديس، ودير شعّار، وابريقوت. وفي عام 1945 ارتفع عددهم إلى 1,600 نسمة، وفي تعداد عام 1961 بلغ عددهم 2,103 نسمات. ويقدر عددهم في عام 1980 بأكثر من 5,000 نسمة.
بيت ثُول
بيت ثُول قرية عربية تقع على حدود قضاء القدس من جهة غرب الشمال الغربي مجاورة لقضاء الرملة. وتبعد نحو 4 كم شمالي طريق القدس – يافا وتصلها بها طريق ممهدة. كما تصلها طرق ممهدة أخرى بقرى قطّنه وأبو غوش وساريس ودير أيوب ويالو ونطاف. أقيمت بيت ثول فوق رقعة جبلية على مرتفع يعلو 650م عن سطح البحر، ويمتد فيها بين وادي العبد شمالاً ووادي الخمسة جنوباً، ويتجه الواديان في انحدارهما إلى الشمال الغربي، ويلتقيان باسم وادي الميش، وهو أحد المجاري العليا لنهر العوجا. وترتفع الأراضي باتجاه الشرق من بيت ثول إلى قرابة 772م عن سطح البحر في نقطة باطن العرش على بعد 2كم. بنيت معظم بيوت القرية من الحجر واتخذ مخططها شكلاً مستطيلاً يتألف من قسمين رئيسين: شرقي وغربي، وبينهما وسط القرية حيث توجد بعض الدكاكين ومسجد ومزار. وبسبب النمو العمراني البطيء للقرية خلال فترة الانتداب لم تتجاوز مساحة بيت ثول 13 دونماً عام 1945. وتحتوي القرية على بعض الآثار لأعمدة وأسس بناء، ويوجد حولها عدد من الخرب الأثرية مثل مسمار وزبّود والجرابة والقصر. ويوجد بير المراح على مسافة كيلومتر واحد إلى الغرب من القرية. تبلغ مساحة أراضي بيت ثول 4،629 دونماً منها 421دونماً يملكها الصهيونيون. تزرع في أراضيها الحبوب والخضر والأشجار المثمرة التي يعد يعد الزيتون من أهمها. وتمتد الأراضي الزراعية في الأطراف الشمالية الشرقية والجنوبية من القرية. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار. وهناك بعض البساتين التي تروي من مياه عين شومال في الجنوب. كان في هذه القرية عام 1922 نحو 133 نسمة، وازداد عددهم في عام 1931 إلى 182 نسمة كانوا يقيمون في 43 بيتاً. وقدر عددهم في عام 1945 بنحو 260 نسمة. وفي عام 1948 احتل الصهيونيون بيت ثول، وطردوا سكانها العرب، ودمروا بيوتها.
بيت جالا
مدينة بيت جالا مدينة عربية ترجع تسميتها إلى جبل جيلو، أو ما يعرف حالياً باسم جبل الرأس. تقع بيت جالا على بعد كيلو مترين إلى غرب الشمال الغربي من مدينة بيت لحم، وقد وضع امتداد بيت لحم نحو الجنوب بيت جالا في الواجهة الغربية لبيت لحم. وتعد الطريق التي تصل بين مدينتي القدس والخليل الحد الفاصل بين بلديتي بيت جالا وبيت لحم، وتحدها من الجنوب أراضي قرية الخضر حيث قبر المجاهد الكبير سعيد العاص. كما تحدها من الشمال أراضي قرية شرفات، ومن الغرب أراضي قرية بتير. ترتفع بيت جالا 825م عن سطح البحر، ولذا فهي ذات مناخ معتدل، إذ يبلغ المتوسط السنوي لدرجة الحرارة فيها 17ْ درجة مئوية، ومتوسط أشد شهور السنة حرارة (أب) يبلغ 22}درجة مئوية في حين يهبط متوسط أشدها برودة (كانون الثاني) إلى 8ْ,6 درجات . تعد بيت جالا من المواقع السياحية الهامة بسبب اعتدال مناخها وتنوع المناظر الطبيعية الجميلة حولها حيث الأرض الجبلية التي تكسوها الغابات الخضراء. ويؤمها عدد من المصطافين، وتكثر فيها الفنادق والمتنزهات والمرافق السياحية المتعددة. يبلغ متوسط كمية المطار السنوية التي تهطل على بيت جالا نحو 600 مم، وهي كمية تكفي لنمو معظم المحاصيل الزراعية . وتزيد هذه الكمية على مثيلتها في كل من بيت لحم وبيت ساحور لأنها أكثر منهما ارتفاعاً وقرباً من البحر المتوسط، ومواجهة للرياح المطيرة. بلغ عدد سكان بيت جالا عام 1912 نحو 4,500 نسمة. وفي عام 1922 تناقص عددهم إلى 3,102 نسمة، وواصل تناقصه في عام 1931 إلى 2,731 نسمة بسبب هجرة سكان المدينة للعمل خارج البلاد وبخاصة في الأمريكتين. وفي عام 1952 كان عدد سكان بيت جالا 8,746 نسمة تضمهم 1, 555 أسرة. وقد نتجت هذه الزيادة الملحوظة في عدد سكان المدينة عن تدفق اللاجئين الفلسطينيين للإقامة في بيت جالا. وفي عام 1961 بلغ عدد السكان 7,966 نسمة كونوا 1,422 أسرة . ويعزي هذا التناقص بين عامي 1952 و1961 إلى الهجرة المستمرة إلى الخارج، لكن عدد السكان عاد فارتفع في عام 1975 إلى 8,860 نسمة ألفوا 1,600 أسرة. وقدر عدد المهاجرين من بيت جالا بما يقارب 18,000 نسمة خلال الثلث الأخير من هذا القرن. وتتركز نسبة هامة منهم في تشيلي. يعد افتقار المدينة إلى الموارد الاقتصادية مع تزايد عدد سكانها وكذلك الوضاع المستجدة بعد العام 1948 ثم عام 1967 والحروب والاضطرابات المرافقة من أهم أسباب هجرة السكان. ولهذه الهجرة جانب إيجابي وآخر سلبي. فأما الإيجابي فيتمثل في تدفق الأموال من المهاجرين إلى أهاليهم في المدينة فيعم الرخاء مختلف المجالات الحياتية فيها، وأما الجانب السلبي فيتمثل في تسرب الكفايات وخروج الشباب ذوي العقلية المتفتحة من مدينتهم التي تخسر خدماتهم وتحرم نتاج أيديهم العاملة. هناك نهضة عمرانية متنامية تشهدها بيت جالا وتمارس المدينة وظائف مختلفة تكسبها أهمية خاصة. ففي مجال الزراعة تبلغ مساحة الأراضي الزراعية للمدينة 13,307 دونمات وتتبوأ الأشجار المثمرة المكانة الأولى بين المحاصيل الزراعية للمدينة، إذ تجود هنا زراعة أشجار الزيتون التي تشكل غابة متصلة تحيط بالمدينة. كما نجحت زراعة أشجار المشمش والعنب والتوت بسبب طبيعة الأرض الجبلية. وتشغل الخضر والحبوب مساحات قليلة بسبب وعورة الأرض وقلة مصادر الري الدائم. وهي ناشئة في الصناعة ومن أهم صناعات المدينة الحفر على خشب الزيتون، وهي صناعة سياحية تتوفر مادتها الأولية. وفي بيت جالا 42 معملاً للحفر على الخشب ويعتمد على هذه الصناعة الهامة نحو نصف السكان، ومن صناعاتها أيضاً صناعة النسيج والمطرزات السياحية، إذ توجد 6 مصانع غزل ونسيجن وصناعة الدوية والمستحضرات الطبية، وصناعة التبغ التي تشرف عليها شركة السجاير العالمية المحدودة (تأسست عام 1970) وتقف في وجه الصناعات الأجنبية. وفي المدينة معصرة حديثة للزيتون. تساهم التجارة بنصيب قليل في الدخل المحلي لأهالي المدينة وتعتمد في التبادل التجاري على مدينة بيت لحم والأموال التي يعود بها المهاجرون الثرياء ويستثمرونها في مشروعات متنوعة داخل المدينة مصدر اقتصادي هام من مصادر المدينة. المدينة تقوم على رقعة تمتد فوق جبل يقع إلى الغرب من الطريق الرئيسة التي تصل بين مدينتي القدس والخليل. ولموضع المدينة مزايا كثيرة حققت فوائد في الماضي، لذلك أقيمت المدينة القديمة على بقعة مرتفعة من الأراضي غير الصالحة للزراعة لتوفير أسباب الأمن والطمأنينة من جهة ولإبعاد البناء عن الأراضي الصالحة للزراعة من جهة ثانية. وتتجمع المباني في البلدة القديمة متلاصقة لا يفصل بينها سوى أزقة ضيقة. ومعظمها من الحجر الكلسي الأبيض والحمر، وقلما ترتفع المباني عن طبقتين. شهدت بيت جالا تطوراً في نموها العمراني منذ العشرينيات، فقد امتدت المدينة الحديثة باتجاه المحور الرئيس الذي يربطها ببيت لحم. ساهمت الهجرة في وجود المباني الفاخرة التي تتخذ طابع الأبنية المستقلة المحاطة عادة بحدائق مليئة بالأشجار المثمرة (فيلات) لكن المدينة تواجه مشكلة التصاق المباني المخصصة للمصانع بالمباني السكنية داخل المدينة/ مما يضر بالصحة. تعاني المدينة من مصادرة أراضيها على يد سلطة الاحتلال الصهيوني لإقامة ثكنات عسكرية عليها أو معسكرات للجيش الصهيوني الغاصب، وتقوم حالياً شمالي وغربي بيت جالا مستعمرتن صهيونيتان تمتدان في نموهما العمراني نحو مدينة بيت جالا، مما يعرض المدينة لخطر التهويد في المستقبل. | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 7:07 am | |
| اسفة طوات صح بس بتمنى انكوا استمتعتوا و بدي ردود | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 7:25 am | |
| قرية دير عمار تقع إلى الشمال الغربي من مدينة رام الله. وتبعد عنها حوالي 17كم. ترتفع 530م عن سطح البحر. ويصلها طريق داخلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 0.3 كم.
تبلغ مساحة اراضيها 7189 دونماً.
وتحيط بها
أراضي قرى بيت اللو. جمالا. خربتا المصباح. راس كركر. المزرعة القبلية. والجانية. وكفر نعمة.
وقُدّر عدد سكانها
عام 1922 حوالي (265) نسمة. وفي عام 1945 (350) نسمة. وفي عام 1967(1357) نسمة. وفي عام 1987(2282) نسمة. وفي عام 1996 بلغ (893) نسمة.
يقع إلى الجنوب منها (خربة الميدان) وتحتوي على جدران متهدمة. وأساسات. وصهاريج منقورة في الصخر. كما يجاورها قرى خربة الشونة. وخربة الدكاكين
| | |
| |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأربعاء مايو 28, 2008 7:30 am | |
| قرية أبو شوشة يوجد في فلسطين عددمن القرى بهذا الإسم منها: أ- أبو شوشة /قضاء الرملة: قرية عربية تقع على بعد نحو 8 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة. لموقعها الجغرافي منذ القديم أهمية كبيرة من الناحيتين التجارية والعسكرية، لأن القرية كانت واقعة على الطريق القديم بين المنطقة الجبلية والسهل الساحلي، ولأنها نشأت فوق تل الجزر ذي الهمية الاستراتيجية. قامت أبو شوشة على بقعة مدينة جازر الفلسطينية التي تعود بناريخها إلى العصر الحجري الحديث (ر: العصور القديمة)، وفي العهد الروماني ذكرت باسم "جازار" من أعمال عمواس، وذكرتها مصادر الإفرنج باسم "مونت جيزارد" أي جبل جيزارد. وقد يكون اسمها تحريفاً لكلمة "شوشا" السريانية بمعنى السائسز ويرتفع موضعها الذي قامت عليه أكثر من 200م فوق سطح البحر، ورقعتها المحيطة بها ذات الأرض متموجة تقترب من أقدم المرتفعات الجبلية، لوجودها في أقصى الطرف الشرقي للسهل الساحلي. بلغت مساحة القرية 24 دونماً وكانت بيوتها المندمجة تتألف من الطوب والحجر. وقد ضمت القرية مسجداً وبعض الحوانيت ومدرسة ابتدائية صغيرة بلغ عدد طلابها في عام 1947 نحو 33 طالباً. وتحيط بها آثار كثيرة إلى جانب الآثار الموجودة داخل القرية نفسها. وتشتمل هذه الآثار على الآبار والقاعات والقبور المنقورة في الصخر والأبنية والمغور . وتتوافر المياه الجوفية في المنطقة المحيطة بالقرية. وبخاصة مياه الآبار. أما الأمطار فإتنها تهطل بكميات كبيرة لزراعة المحاصيل الزراعية ولتنمو الأعشاب الطبيعية الصالحة للرعي.
بلغت مساحة أراضي أبو شوشة 9,425 دونماً، منها 192، دونماً للطرق وألودية، و6,337 دونماً تسربت إلى الصهيونيين الذين أنشأوا في | |
|
| |
شهود
عدد الرسائل : 76 العمر : 30 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 24/05/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية السبت مايو 31, 2008 11:54 am | |
| مشكورة دمعة الاقصى على الموضوع الرائع تحياتي | |
|
| |
دمعة الاقصى مشرف
عدد الرسائل : 110 العمر : 29 قطرات الندى : تاريخ التسجيل : 21/02/2008
| موضوع: رد: بعض المدن و القرى الفلسطينية الأحد يونيو 01, 2008 5:25 am | |
| يسلموا اختي شهود على الرد يا عسل مع خالص حبي لك | |
|
| |
| بعض المدن و القرى الفلسطينية | |
|